رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيارات غير مرخصة ومتهالكة تهدد حياة المواطنين بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر مشكلة النقل والمواصلات وسيارات الأجرة المتهالكة بمثابة الكابوس اليومى الذى يعانيه الطلاب والطالبات والموظفون صباح كل يوم من أجل الوصول إلى المدارس والجامعات او إلى مقار عملهم وخاصة فى القرى والنجوع والمناطق النائية مما يضطرهم لركوب وسائل مواصلات غير آمنة مما يمثل خطورة على حياتهم فالكل يعلم انها مشكلة ليست وليدة اليوم ولكنها تتفاقم يوماً بعد يوم مع الزيادة السكانية وتبقى المسؤولية تائهة بين المحليات وادارة المواقف والمرور رغم وعود المسؤولين بحل المشكلة والتى تهم الشريحة الأكبر من المواطنين فلا يوجد أسرة واحدة لا يوجد بينها طالب أو موظف لذلك فإن المعاناة تشمل الأسرة جميعاً وخاصة فى المناطق النائية والتى قد يتأخر أبناؤهم اثناء عودتهم حتى ساعات الليل كل هذه المخالفات أدت إلى ظهور وسائل النقل الخطرة وتصدرت سيارات النقل غير المرخصة المشهد حيث يقوم سائقو هذه السيارات بتركيب صندوق غير آمن يتم ربطه بأربعة مسامير فى جسم السيارة دون أدنى مراعاة لسلامة الركاب ودخلت التروسيكلات فى سباق مع سيارات النقل وخاصة فى العزب والنجوع التى لا يوجد بها وسائل مواصلات دائمة ويعتبر التروسيكل والتوك توك هما وسيلة النقل الدائمة لتلاميذ المدارس وهو ما تسبب فى العديد من الحوادث للطلاب والمواطنين.

ويقول عادل المغربى، عضو لجنة الوفد بمركز اطسا، ومن أهالى قرية الغرق هناك مأساة يومية يتعرض لها طلاب وموظفو القرية بسبب الازدحام وعدم وجود سيارات كافية وعدم التزام السائقين مما يضطرهم للركوب فى سيارات النقل بصندوق والذى دائماً ما يتسبب فى العديد من الحوادث وفى هذه الحالة يقوم السائق بوضع أكبر عدد من الركاب ودائماً ما تحدث المشاكل بسبب ازدياد عمليات التحرش فى مثل هذه السيارات وقد يؤدى الأمر الى مشاكل عائلية كبيرة وعندما تقوم إدارة المرور بعمل حملات للتفتيش على الطرق تختفى هذه السيارات مما يؤدى الى تكدس الركاب فى مواقف الانتظار مما يدل على وجود عدد كبير من السيارات غير المرخصة ويحدث هذا فى كافة الخطوط بمراكز المحافظة.

وأضاف خميس حلبود: إننا نبعد عن مدينة الفيوم 25 كيلومتر مروراً بمركز اطسا ودائماً ما يقوم السائقون بالذهاب الى المركز فقط دون استكمال خط السير الى المدينة

مما يجعل الركاب فى حاجة الى مواصلة اخرى تتسبب فى تأخيرهم وفى هذه الحالة يحتاج الراكب الى ثلاث ساعات كاملة لقطع مسافة 25 كيلو حتى يصل الى عمله أو دراسته.

وقديماً كنا نعتمد على اتوبيس النقل العام وكان يقل اكبر عدد من الركاب ولكن الان اصبح الطلاب تحت رحمة سائقى الميكروباص المتهالكة وسيارات النقل غير المرخصة.

وهذه المشكلة فى غالبية مراكز وقرى المحافظة وخاصة فى الخطوط الطويلة والتى لا يرغب أغلب السائقين من السير فيها حتى النهاية بالمخالفة للقانون مما يتسبب فى معاناة يومية للطلاب والموظفين والأسرة تدفع الثمن.

وكانت إدارة المرور والمحافظة قد قامت بالتنسيق بينهما باتخاذ قرار بعدم تجديد الترخيص لسيارات الأجرة ذات الصندوق مع منح مالكها حق شراء سيارة ميكروباص حديثة وترخيصها وعودة الأولى لعملها الأصلى فى النقل ولكن هذا الأمر سوف يستمر لعدة سنوات قادمة ويقوم أصحاب السيارات النقل غير المرخصة باستغلال وجود سيارات النقل بصندوق المرخصة والتى ما زالت تعمل وكذلك مشكلة النقل بالتروسيكل وخطورتها على تلاميذ المدارس وهناك مشهد يتكرر يومياً أثناء خروج التلاميذ من المدارس تجد عدد كبير من التروسيكلات فى انتظارهم ويضع أكثر من 30 طفلاً فى صندوقه الصغير دون وجود أى مساند أو حماية لهم وكل هذه المركبات يقودها أطفال لا يحملون رخصة قيادة فى غياب تام لرجال المرور الذين اكتفوا بالتواجد فى المدن أمام أعين المسئولين رغم الحوادث المرورية اليومية فى كافة القرى بالمحافظة.