عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الشهادة وواجبنا نحو أسر الشهداء .. خطبة الجمعة بمساجد سوهاج

الشيخ علي طيقور وكيل
الشيخ علي طيقور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج

صرحت مديرية الأوقاف بسوهاج برئاسة الشيخ علي طيقور وكيل الوزارة أن خطبة الجمعة اليوم بمساجد المحافظة دارت حول “فضل الشهادة وواجبنا نحو أسر الشهداء” .

 

وقال الشيخ علي طيقور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج : واجبنا نحو أسر شهدائنا أن نوفر لهم الحياة الآمنة المستقرة، فقد استشهد آباؤهم من أجل أن يوفروا لنا هذه الحياة، وأن نحسن تأهيل أبنائهم، وإنزال الأكفاء المنزلة التى يستحقونها، وأن رعاية أسر الشهداء تعد من العرفان بالجميل، والاعتراف بالفضل، ومجازاة لبعض حقوقهم الواجبة علينا، وعلينا أن نعلم علم اليقين أن تضحيات شهدائنا تاج على جبين الوطن، وعلى جبين كل مصرى مخلص لوطنه.

 

وأضاف وكيل الوزارة ”يأتى موضوع خطبة الجمعة فى إطار واجبنا التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف ، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها”.

 

وأكد الشيخ طيفور أن موضوع خطبة الجمعة “فضل الشهادة وواجبنا نحو أسر الشهداء” يتناول فضل الشهادة فى سبيل الله (عز وجل) وأنها منزلة من أسمى المنازل ، وغاية من أجل

الغايات التي لا تتحقق إلا لصفوة الله سبحانه وتعالى من خلقه ، قال تعالى : {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} ، وأنها منحة الله تعالى لأحب خلقه إليه بعد الأنبياء والصديقين ، يقول (جل وعلا) : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} ، ولذلك فإن من رزقه الله سبحانه وتعالى الشهادة ، ورأى فضلها ، وبلغ منزلتها ، يتمنى لو يرجع إلى الدنيا ، فيستشهد مراتٍ ، ومراتٍ ، يقول : ( صلى الله عليه وسلم ) : (مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ).