رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عيد الشرطة الـ 68 شهداء في قنا قدموا أرواحهم فداءًا للوطن

الرئيس السيسى يكرم
الرئيس السيسى يكرم اسرة الشهيد باسم فكرى

حملوا وأراحهم على أكفهم؛ ليقدموها فداءًا لأوطانهم، ويدافعوا عن أمن وأمان بلادهم؛ لتصعد أرواحهم إلى بارئها في عليين مع النبيين والصديقين، ويسجلوا أسمائهم في سجل العزة والكرامة، والشرف.

 

في العيد الـ68 للشرطة المصرية، تسلط "الوفد"، الأضواء على أسماء شهداء قدموا أرواحهم فداءا للوطن، من رجال الشرطة المصرية البواسل بمحافظة قنا، خلال احدث ثورة الـ25 من يناير وحتى الآن.

 

 مع بداية اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، استشهد أمين شرطة عمر أحمد حسن، أثناء تأدية عمله بقطاع الأمن المركزي، وحال تواجده ضمن المجموعة القتالية المعينة لتأمين سجن قنا العمومي، فاجأتهم سيارة كان يستقلها مجموعة من العناصر الإجرامية بمحاولة الهروب من إحدى الأربطة الشعبية المتاخمة للسجن، وخلال مطاردة السيارة الهاربة قامت تلك العناصر بإطلاق أعيرة نارية على القوة مما أدى إلى استشهاده على إثرها في الحال.

 

في ديسمبر من عام 2011، ودع الآلاف من أهالي مركز نجع حمادي، جثمان الشهيد رقيب شرطة على محمد دياب، والذي استشهد لحظة توجهه إلى موقع عمله بشرطة الترحيلات بقنا، حينها  اقتربت منه إحدى السيارات، بدون لوحات معدنية، يستقلها شخصان أحدهما مسلح وقام بإطلاق الأعيرة النارية صوبه ما أدى لاستشهاده في الحال.

حيث فوجئ أثناء خروجه بسيارة مجهولة أمام منزله يستقلها مسلحان حاولا الهروب بالعربة، وفور مشاهدتهم للشرطي فأطلق عليهم الرصاص لاستيقافهم وأصيب السائق بطلق ناري وتوفى متأثرًا بإصابته وبادره المتهم الثاني بإطلاق وابل من الأعيرة النارية ليستشهد في الحال.

 

في  يوم الثامن من  يناير من عام 2013 شيّع الآلاف من أهالي مركز نجع حمادي، بمحافظة قنا، بمشاركة واسعة من الاهالى و زملائه، جثمان الشهيد أمين شرطة محمد محمد هاشم، الذي استشهد بكمين بركة بنجع حمادي، وذلك أثناء مطاردة  تشكيل عصابي تخصص في السرقة بالإكراه، على الطريق الصحراوي الغربي.

 

وفى سبتمبر من عام 2013، استشهد المجند هشام عبد الفتاح علم الدين، من قرية الحسينات التابعة لمركز أبو تشت، مجند بقوات الأمن المركزي، حيث تم إرساله ومجموعة من قوات الأمن المركزى إلى محافظة بنى سويف لمواجهة أعمال العنف بالمحافظة،  والتى نشبت على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة.

 

 وفى مارس من العام 2014 واستكمالاً  لمسيرة عطاء رجال الشرطة المصرية، فى تقديم التضحيات، لحفظ امن واستقرار الوطن، استيقظت المحافظة على نبأ استشهاد كلاً من، الشهيد ملازم أول محمود محمد حفني، والشهيد رقيب شرطة إبراهيم عبد المجيد طايع، فى مطاردة أمنية مع مسجلين خطر فى منطقة جبال الكرنك بمركز أبوتشت بقنا، خلال حملة مداهمة قوة أمنية ترأسها البطل الشهيد محمود محمد حنفى، معاون المباحث، للقبض على مسجلين خطر صادر بحقهما   قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.

 

وأثناء محاولة القبض على المتهمين أطلقوا على القوة الأمنية النيران، وتبادلت القوات إطلاق الرصاص معهم، مما أسفر عن استشهاد الضابط محمود محمد حنفى، معاون المباحث ورقيب الشرطة إبراهيم عبد المجيد طايع من قوة المركز، بعد إصابتهما بطلقات نارية أسفرت عن استشهادهما.

 

وفي أبريل من عام 2014 توجهت حملة أمنية مكبرة لضبط عدد من العناصر الإجرامية بدائرة مركز دشنا، بمحافظة قنا، وحال إقتراب القوة الأمنية من إحدى المناطق المختبئ فيها عدداً من العناصر الإجرامية الخطرة، وفور علمهم بقدوم قوات الأمن بادروهم  بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران.

 

مما أسفر عن استشهاد النقيب محمد أحمد عبد المنعم خلاف، معاون مباحث مركز شرطة دشنا، ورقيب الشرطة أحمد محمد الصغير، من قوة المركز، متأثرين بإصابتهم بطلقات نارية، ومصرع أحد العناصر الإجرامية الخطرة والمحكوم عليه بالسجن 15 عامًا وبحوزته بندقية آلية.

 

وفى فبراير من عام 2015  ودع  أهالى مدينة نجع حمادى جثمان الشهيد أسامة محمد السمان أمين شرطة فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، والذي استشهد أثناء مشاركته في حملة أمنية لضبط أحد العناصر الإجرامية

والخطرة، بعزبة الألفي بدشنا.

حيث فوجئت القوات بوابل من النيران اخترقت أحدها صدره، لفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة، وأصيب أمين شرطة آخر بشظايا بالساق والقدم، كما تلقى وكيل الفرع شظايا باليد.

 

لم تتوقف تضحيات رجال الشرطة المصرية في محافظة قنا حتى كتابة تلك السطور، ففي نوفمبر من العام الماضي، عام 2019 ، قدمت المحافظة واحداً من خيرة أبنائها الأبطال، فداءا للوطن، ضحى بنفسه وهو في ريعان شبابه تاركاً ورائه زوجة شابة وطفلين صغار لم تتعدى أعمارهم سوى البضع سنوات، انه الشهيد الرائد باسم فكرى، رئيس مباحث مركز شرطة قوص جنوبي قنا، والذي استشهد خلال حملة مداهمة لضبط احد العناصر الإجرامية المطلوبة على ذمة أحكام قضائية متنوعة، بقرية البراهمة جنوب قنا، و ذلك أثناء اصطحاب المطلوب ضبطه وإحضاره  لديوان المركز، قام 3 أشخاص من العناصر الإجرامية الخطرة، يستقلون دراجة نارية بإطلاق النيران تجاه سيارة القوة الأمنية، في محاولة منهم لتهريب المقبوض عليه، وخلال إطلاق النيران صوب سيارة الأمن، قام المحكوم عليه المضبوط بالقفز من السيارة.

 

في محاولة منه للهرب، فبادلتهم القوات إطلاق النيران، مما أسفر عن استشهاد الرائد باسم فكرى، رئيس مباحث مركز شرطة قوص، وإصابة 2 من أفراد أمناء  الشرطة من القوة المرافقة، ومصرع 3 أشخاص من العناصر الإجرامية، مستقلى الدراجة البخارية، كما عثُر بحوزتهم على 2 بندقية آلية.

 

 رد الجميل

 

وبعد مطالب شعبية المحافظة تطلق اسم الشهيد على محور قوص ونقادة ،احدى اهم واضخم المشاريع القومية التى تجرى بالمحافظة حالياً تخليداً لذكراه.

 

الرئيس السيسى يكرم زوجة وأبناء الشهيد باسم فكرى في عيد الشرطة الـ68.

 

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، زوجة الشهيد المقدم باسم فكري، في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة الخميس الماضي، احتفالاً بالعيد الـ 68 لشرطة المصرية والذي يوافق الخامس والعشرين من يناير في كل عام، والذي تم تكريم فيها عدداً من اسر شهداء الشرطة الذين قدموا ارو حائهم دفاعاً عن امن أوطانهم ، كما شهدت الاحتفالية تكريم عدداً من القيادات الشرطية المتميزة بمختلف الرتب، والتي تؤدى عملها بتفاني وإخلاص .

الاحتفال الذي يشهده رئيس الجمهورية في كل عام،  وذلك بحضور عددًا من كبار رجال الدولة والقيادات الشرطية.

 

ويأتي الاحتفال تخليداً لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحاً من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة، حينها، للاحتلال الإنجليزي، لتتخذ الشرطة المصرية من تلك الواقعة عيداً قومياً لها.