عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة أسر شهداء الإسكندرية للسيسي: لولا وجودك لدخلنا في نفق مظلم

بوابة الوفد الإلكترونية

لن ننساهم.. لن تضيع دماؤهم هدراً.. عشرات الشهداء الذين سالت دماؤهم، لحماية الوطن وقفوا بأجسادهم أمام رصاص الغدر لجماعة الإخوان ولم يتراجعوا حتى مع إطلاق رصاص حي.

خرج الشهداء وتركوا أمهات وآباء وأبناء يبكون حزناً وقهراً.. يجلسون في منازلهم يتذكرون الضحايا واللقطات الأخيرة لهم، وهم يؤكدون أن حق أبنائهم لن يضيع.. كانت يد الإرهاب الآثمة لم تفرق بين مسلم ومسيحي على أرض الإسكندرية، لم تفرق بين مدني وعسكري بين شرطي ومجند، بل الجميع طالته يد الإرهاب.

"ضحى بحياته لإنقاذ مدير أمن الإسكندرية "

الشهيد الرقيب "علي جلال شبانة"، الذي استشهد في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، حيث كان من حرسه الخاص، والشهيد جلال من أبناء محافظة البحيرة، ولكنه قضى حياته المهنية جمعيها بالإسكندرية، حيث كان يقطن منطقة العامرية غرب الإسكندرية، وعرف بإخلاصه لعمله وتفانيه، وعند استشهاده ذهبت زوجته وأولاده للإقامة بمسقط رأسه بالبحيرة، وقد قام محافظ الإسكندرية بتكريمه وتخليد اسمه بإطلاقه على إحدى المدارس بغرب الإسكندرية بإدارة العامرية التعليمية.

 

"دفع حياته للدفاع عن مكتبة الإسكندرية من التفجير "

قال السيد بهى، والد شهيد الواجب الرائد حسام بهى، الذى استشهد أثناء دفاعه عن مكتبة الإسكندرية فى إحداث 14 أغسطس 2013، أطالب بالقصاص لجميع الشهداء بدون تهاون ومعاقبة أى فاسد والضرب بيد من حديد والقصاص من كل إخوانى إرهابى وخائن، لأن الاستمرار فى محاربة الفساد سيدفع مصر للأمام الفترة القادمة.،تابع والد الشهيد: "أتقدم بتحية إعزاز وتقدير واحترام وأهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى وأقول له كل سنة وحضرتك طيب بمناسبة عيد الشرطة، ولولا وجودك لدخلنا فى نفق مظلم.

 

وأكد والد شهيد الواجب الرائد حسام بهي ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، وتقديم مختلف أوجه الدعم المعنوى لأبناء الشهداء، وإدخال البسمة والبهجة فى نفوسهم باستمرار، لأن الشهداء ضحوا بدمائهم من أجل رفعة الوطن، وإعلاء قيمة أمن الوطن والمواطنين. ويد الغدر طالت العديد من الشهداء، وربنا رزقهم الشهادة، وستظل أسماؤهم محفورة فى ذاكرة الوطن، وإن شاء الله كل رجال الجيش والشرطة لن يتركوا حق الشهداء، وسيظلوا يطاردون الإرهابيين حتى الموت، وبإذن الله نحتسب جميع الأبطال عند الله شهداء.

وأضافت والدة شهيد الواجب الرائد حسام بهى، قائلة: "أتمنى مواصلة الحرب على الإرهاب، ومواصلة تأمين حدود سيناء والحفاظ على كل شبر فى هذا الوطن الغالى، واستمرار الانضباط فى حماية أرضنا، وأطالب الشباب بالسير على خُطى الشهيد، الذى ضحّى بالروح والدم للحفاظ على تراب هذا الوطن الغالى".

وأوضحت السيدة سحر أمين، والدة شهيد الواجب الرائد حسام بهي، قائلة: "افتكروا الأطفال اللى فقدوا آبائهم، والأمهات اللاتى فقدن أبنائهن، والزوجات اللاتى فقدن سندهن، وأريد القصاص".

الشهيد الرائد حسام السيد بهى، استشهد متأثراً بإصابته بثلاث طلقات، خلال وجوده لتأمين مكتبة الإسكندرية، يوم فض "رابعة العدوية"، وهو يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013، أثناء محاولات عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية اقتحام المكتبة، وحاولوا إضرام النيران فيها، فتصدى الشهيد لهذه المحاولات وأنقذ مواطنين من الموت، ثم استشهد.

رفض ترك عمله أثناء فض رابعة

الشهيد ملازم أول محمد على المسيري ابن الإسكندرية، شهيد موقعة الحرس الجمهوري الذي قتله الإخوان عمدًا، والذي لم يتحمل والده فراقه فمات بعده بشهور قليلة، ووالداته حين استشهد ابنها قامت بارتداء  أبيض عليه، واستقبلت الخبر بالزغاريد، حيث كان من الضباط الذين يقومون بالاستطلاع داخل معسكر "رابعة العدوية"، الذي اتخذه الإخوان مقرًا لعملياتهم.

وتضيف، أنها لم تره قبل وفاته بشهر، نظرَا لطبيعته عمله، وتلك حكاية أم صبرت على فراق وحيدها.،وتضيف، لقد كرمت الحكومة ابني بإطلاق اسمه على إحدى المدارس الثانوية بإدارة العجمي التعليمية.

" شهيد كمين الوادى الجديد "

الشهيد الرائد حازم زاهر، قائد كمين النقب بالوادي الجديد، ابن غرب الإسكندرية، الذي استشهد في الهجوم على الكمين، وظل يدافع عنه حتى آخر رمق فيه، ومن الغريب أنه تم عمل احتفال بمسقط رأسه بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية، وذلك تكريمًا له.

ويقول عادل زاهر عم الشهيد، إنه كان محبوبًا ومرحًا وبشوشًا وخدومًا، وأن الله اختاره ليكون شفيعًا لأهله يوم القيامة والغدر والخسة والخيانة هو عنوان الإرهابيين.

وكان الشهيد متزوجًا وله ولد وبنت، مهند 5 سنوات وفرح 3 سنوات، وقد أطلق محافظ الإسكندرية اسمه على مدرسة الورديان الثانوية العسكرية بنين، تخليدًا لاسم الشهيد.

"رفض ترك عمله مدافع عن بلده"

ملازم أول أحمد حمدي شيبوب  قوات مسلحة من قوة الدفعة 109 حربية بشمال سيناء استشهد مطلع 2017 م ورفض ترك عمله رغم أن كان لدية فرصة كبيرة للهروب إلا أنه عاش راجل ومات شهيد للدفاع عن بلده ابن الإسكندرية، والذي تربى بشرق الإسكندرية تحديدًا شارع الصيدلية المعمورة البلد، والذي شيعت منه جنازته وتحولت إلى مظاهرة ضد الإرهاب وأعوانهم، وتقول والداه الشهيد كان أمل حياتي أن أرى أولاده، ولكن الله اختاره ليكون شهيدًا، وقد قامت الحكومة بتكريمه وتخليد ذاكراه، من خلال إطلاق اسمه على إحدى المدارس بإدارة المنتزه التعليمية.

"أبطال الكتيبة 240 مظلات"

الملازم أول محمود محمد بسيوني، أحد أبطال الكتيبة 240 مظلات، استشهد خلال العمليه الشاملة، التي تنفذها القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب سيناء 2018، هو ابن الإسكندرية، نشأ وترعرع بقرية مصطفى إسماعيل التابعة لحي العامرية.

يقول والد الشهيد محمد بسيوني: "نحتسبه عند الله شهيدًا وأثق في رجال القوات المسلحة، وأنهم سيأخذون بثأر ابني واحتسب عمل ابني

الشهيد في سيناء جهادًا في سبيل الله، فهو كان دائمًا متفائلًا، مصرًا على مواجهة الإرهاب.،وأوضح أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من ولده قبل الحادث بساعات قليلة، وطمأنهم عليه، وعلى استقرار الأوضاع في سيناء، قائلًا "قالي أنا راجعلكم قريب، ورجعلنا بسرعة بس جثة"،وكانت آخر تدوينه للشهيد على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "كده نقول بعون الله جاهزين لأي حاجة."

" شهيد كمين حى الصفا "

المقدم تامر شاهين من قوات الأمن المركزي استشهد إثر تفجير مسلحين لعبوة ناسفة في مدرعة شرطة أثناء سيرها بجوار كمين حي الصفا على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.،المقدم تامر لطفي ابن الإسكندرية، تقول السيدة "نجوى إبراهيم" زوجة الشهيد: "هو الآن في منزله أفضل وفي مكان أحسن، وأنا وأولاده فخورون به لأنه كان دائمًا يوصيني على البلد، وإنه يؤدي واجبه علشان مصر" واختتمت حديثها باحتسابه عند الله شهيدًا".،وقد تم تكريم اسم الشهيد وأطلق اسمه على إحدى مدارس منطقة سموحة مدرسة "آمون"، ليصبح اسمها مدرسة الشهيد تامر شاهين.

" شهيد الهجوم الإرهابى بشمال سيناء"

"توفيق محمد خير الدين ، مجندا قوات مسلحة استشهد بأحد الأكمنة التي حدث عليها هجوم إرهابي بشمال سيناء، هو ابن الإسكندرية الذي نشأ في شارع الكابلات بالعامرية يقول والداه: "نحتسب ابننا شهيدًا عند الله وأن يكون شفيعا لنا يوم القيامة"،ووالداته منذ أن سمعت خبر استشهاده إلى الآن، منذ حوالي العام لم تغادر سريرها، ولا تتحدث مع أحد، ولقد تم تكريمه من خلال المحافظة بإطلاق اسمه على شارع الكابلات بالعامرية غرب الإسكندرية.

" شهيد تامين كنيسة المرقسية "

الرائد عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى ابن محافظة البحيرة أول وأشهر شهيد لهذه الأحداث التى وقعت يوم 9 أبريل لسنة 2017 هو يوم استشهاده أثناء قيامه بخدمة تأمين الاحتفال بأحد السعف بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، حيث استشهد بعد أن تصدى لإرهابى انتحاري حاول تفجير نفسه وسط المصلين داخل الكنيسة، وضحى الركايبى بروحه وأنهى كارثة كبرى بالكنيسة ومحيطها وأنقذ بشجاعته المئات من أقباط الإسكندرية لينقذ أهالي الإسكندرية من كارثة حقيقة.

بدأت قصة الشهيد "الركايبى" عندما لمح أحد الأشخاص تبدو عليه مظاهر الارتباك يحاول الدخول مسرعا إلى الكنيسة، فاستوقفه عماد ورفاقه عند بوابة الكنيسة طالبين تفتيشه لكنه حاول الدخول عنوة  فطارده وتمت محاصرته، وعندما حاول الهروب إلى داخل الكنيسة لتفجير نفسه بها تصدى له بجسده ومنع وقوع كارثة تفجير الكنيسة المتواجد بها البابا تواضروس مما أسفر عن استشهاده في الحال.

عماد الركايبي من مواليد عام 1980 وكان يبلغ من العمر 37 سنة من مواليد قرية العطف بالمحمودية بمحافظة البحيرة، ومتزوج ولديه ولدين وبنت هي الأكبر، وكان كثير الحديث عن نيل الشهادة بين زملائه.،كان  "الركايبي" معروفا بين زملائه بالتفوق الدراسي والعملي وكان الأول على دفعته 2001 بكلية الشرطة والأول فى الشهادة وعمل عماد الركايبى بالإسكندرية وتدرج حتى وصل رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالعطارين ورئيس قوة تأمين الكنيسة المرقسية.

"أول شهيدة نسائية "

أول سيدة من الشرطة النسائية تحصل على لقب شهيدة هي العميد نجوى الحجار مواليد 1963، وتخرجت في كلية الشرطة دفعة 1987، هي إحدى أعضاء قوة تأمين كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، الذين يتمثل دورهم في متابعة حركة الكنيسة وتفتيش الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون منها، وهي والدة ضابط شرطة محمود عزت، وأم الشهيد طالب شرطة مهاب عزت، وزوجة اللواء عزت عبدالقادر.،استشهدت أثناء تأمينها أبواب الكنيسة المرقسية، وحصلت على لقب أول شهيدة من الشرطة عرفت ببشاشتها وابتسامتها التي لم تفرق وجهها.