رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النقيب مينا عزت ضحى بنفسه وتصدى للهجوم على قسم شرطة بندر بنى سويف

صورة الشهيد النقيب
صورة الشهيد النقيب مينا عزت بين والديه


ساعات قليلة على احياء الذكرى 68 لعيد الشرطة، الذكرى العطرة التى تحمل فى تاريخها امجاد وبطولات لشرفاء الواجب الوطنى بداية من الدور الوطنى  لفؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وكتيية الشرطة من الفدائيين الذين واجهوا الاحتلال الاجنبى بكل شراسة  الى مابعد ثورة يناير حيث شهدت بطولات جديدة دفاعا عن الشرف والواجب  ضد الارهاب الاسود ومن ابرزها ضابط شرطه انتقل من محافظة السويس للعمل فى محافظته بنى سويف  ولم يمض عليه ايام واستلم العمل فى قسم شرطة بنى سويف لتادية واجبه الطبيعى الذى تعلمه وتدرب عليه طوال دراسته فى كلية الشرطة وفى اعقاب فض الاعتصام  تحولت البلاد الى كتلة من النار من قبل الارهابيين  فبدأوا اطلاق النار على قسم الشرطه  واستعدوا بزبانيتهم للهجوم على  قسم الشرطه 
واثناء تبادل اطلاق النار مع ضباط وامناء الشرطه حدث الهجوم الشرس على القسم فوجدوا الضابط مينا عزت يتصدى لهم فدهسوه بعد ان استولوا على مدرعه امام قسم الشرطه واستشهد بعدها متاثرا بجراحه 
وحكى عنه الاهالى الكثير فى تصديه لاقتحام قسم الشرطه فكانت احدى البطولات  العظيمه لابن من ابناء الوطن ووزارة الداخلية ولولا السجل الحافل بالبطولات من شهداء الوطن لما عاد الاستقرار والامان  للشعب والدوله المصرية.


وفى  منزل الشهيد مينا عزت زكى، والذي استشهد يوم 14 أغسطس من عام 2013 الماضى، أمام قسم شرطة مدينة بني سويف، لتجد صورته في كل أركان المنزل؛ وذلك لتعويض والديه عن لحظات الفراق ودولاب يحمل شهادات الشهيد منذ التحاقه بكلية الشرطة والهدايا التي حصلت عليه أسرته بعد استشهاده.

وبعيون باكية حزنًا على استشهاد نجلها الوحيد في عمر الشباب بدأت هنرييت كامل، والدة الشهيد النقيب مينا عزت زكى حديثها مؤكدة أن "مينا" استشهد وعمره 22 عامًا، وكان ابنًا بارًا بوالديه وتزوج يوم 14 يوليو 2013

الماضي واستشهد يوم 14 أغسطس 2013 بعد زواجه بشهر؛ ليضحى بنفسه من أجل بلاده.
وأضافت والدة الشهيد: "رسالتي لرجال الشرطة في احتفالات 25 يناير الله معاهم ويقف معاهم ويحميهم ربنا ويحافظ عليهم لم يتركونا يومًا منذ استشهاد نجلي وحتى اليوم وربنا يخليهم لبلديهم".
فيما أكد عزت زكى، والد الشهيد، أن "مينا" كان بطلًا بمعنى الكلمة وشهمًا، لافتًا إلى أن يوم فض اعتصام رابعة كان أول يوم عمله بقسم شرطة بني سويف، وكان فيه هجوم على القسم رفض ترك مكانه وضحى بحياته؛ لأنه من شهامته ورجولته رفض ترك مكانه لأنه تعلم الأمانة من صغره، متابعًا: "ربنا يرحمه وكل الشهداء سطروا أسمائهم في سجل التاريخ ملحمة من الوفاء والوطنية".
وتابع والد الشهيد: "ابني كان حلمه الالتحاق بكلية الشرطة منذ صغره وربنا أراد تحقيق أمنيته وكان بارًا ببلده ووالديه وكان خدومًا لكل الناس وعند استشهاده كان عمره 22 عامًا وكان عريسًا يوم 14 يوليو 2013
واستشهد بعدها بشهر يوم 14 أغسطس 2013، لكن جهاز الشرطة لم يتأخر علينا والبلد كلها واقفين جنبا، وتم وضع اسمه على أكبر مدرسة ببني سويف، وتم تخليد اسمه وبشكر الرئيس والمسئولين في جهاز الشرطة".