عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنا مع احتفالات عيد الغطاء .. محال العصير تتزين بأعواد القصب في سوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

أزدانت محال العصير المنتشرة بمدن وقرى محافظة سوهاج بأعواد القصب بأحجامها المختلفة تزامنًا مع احتفال الأقباط غدًا ً الاثنين ، بعيد الغطاس في ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الأردن شابًا على يد يوحنا المعمدان.
ويرتبط عيد الغطاس بعدد من الطقوس الشعبية والدينية التي تعرف بـ " البلابيصا " وتعني الشموع بالهروغليفية أو العري حيث يشارك فيه الأطفال قباط، و يقوم بها الأقباط ومنها أن يتم تعميد الأطفال كلًا في كنيسته حيث يتم تعميد البنات بداية من سن 80 يومًا فما فوق، وأما الصبي فيتم تعميده بداية من عمر 40 يومًا فما فوق.
كما يخص المسيحيين الاحتفال بهذا العيد بتناول عددًا من المأكولات من بينها القصب وشربه عصيرًا حيث أن القصب نبات ينمو بالغمر في المياه، وفى هذا تذكير بالميلاد الجديد بالمعمودية، وضرورة العلو فى القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية، تعتصر من أجل الآخرين ، كما أن نبات القصب ينقسم إلى عُقلات، وكل عُقلة هي بمثابة فضيلة نكتسبها في كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو، فالقصب قلبه أبيض وحلو الطعم، فالمستقيم القلب ينبع من قلبه

الحلاوة وكل المشتهيات.
وكان قديمًا يتم وضع الشموع في أعواد القصب لتنير المنازل والشوارع احتفالاً بعيد الغطاس.
كما يتم تناول "القلقاس" الذي يرمز إلى المعمودية التي دفن فيها السيد المسيح ، إذ أن القلقاس به مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، و القلقاس ينمو في باطن الأرض ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء، كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا.
ويتناول أيضًا ً الأقباط في عيد الغطاس فاكهتي البرتقال واليوسفي اللاتي تمتاز بغزارة السوائل الموجودة داخلهم وفيها رمزًا إلى المعمودية، ومذاقها الحلو رمز إلى بركة المعمودية.