رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل أوقاف الإسكندرية لن نسمح بالخروج عن المنهج الوسطى والفكر المعتدل

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

حذر الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الاوقاف بالاسكندرية اى امام يخالف تعليمات الوزارة ويخرج عن اطار المنهج الوسطى والفكر المعتدل  سوف يتم محاسبته والتحقيق معه، اكد " خشبة " ان الامور مستقرة وان الائمة يلتزمون التزاماً تاماً بتعليمات الوزارة من حيث الالتزام بموضوع الخطبة ومقدار الوقت والزى الازهرى .

 

جاء ذلك خلال الدعوة الحركية التى قام بها وكيل وزارة الاوقاف دعوياً كبيراً حيث توجهت قافلة دعوية كبرى الى ادارة شرق تشمل دعاة وتفتيشا وحضرها لفيف من الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل المديرية و الشيخ حسن عبد البصير مدير عام الدعوة والشيخ هاشم الفقى مدير المتابعة ولفيف من  مديرى الادارات الفرعية ومفتشى المتابعة لمتابعة المساجد والاطمئنان على اقامة الشعائر ورصد اى مخالفات تخل بانتظام سير العمل الدعوى وقد تم المرور على مناطق عديدة بالادارة منها (الابراهيمية ـ سموحة ـ سيدى جابر ـ عزبة سعد ـ حجر النواتية ـ الظاهرية ـ شارع وينجد ـ ابو سليمان ـ الترعة المردومة فيكتوريا ـ الساعة ـ شارع بور سعيد)

وصلى اصحاب الفضيلة قيادات المديرية بمسجد سيدى جابر والقى خطبة الجمعة بالمسجد فضيلة الشيخ حسن عبد البصير مدير عام الدعوة تحت عنون " الاداب العامة للمجتمع واثرها

فى رقيه ونهضته".

 

ونبه الشيخ حسن فى خطبته انا الاسلام جاء ليربى الناس على جميل الاداب ومحمود الصفات و قد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق".

 

واكد كذالك ان الاسلام اعتنى بالاداب العامة للمجتمع لانها هى التى تبرز تقدمه وتحضره وهى معيار تقدمه ولذا حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التأدب بها فقال فيما رواه ابو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ ". فَقَالُوا : مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا، نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ : " فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا ". قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ ؟ قَالَ : " غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ ".