طبيب يقيم منزلا مخالفا ويسعى للاستيلاء على أرض حديقة عامة بقرية طحلة ببنها

فى الوقت الذى يضع اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية على اجندة اولوياته عمليات النظافة والتجميل واسترداد ارض الدولة يسعى طبيب " أمراض نساء و توليد " للاستيلاء على حديقة عامة بطحلة استطاع شباب القرية ان يحولوها من مقلب قمامة كبير الى حديقة عامة غيرت ملامح القرية ومدخلها واصبحت متنفس حضارى للمواطنين ومنتزة يخرج اليه الاهالى ليقضوا بعض الوقت .

 

وتلبية لنداء الدولة بمشاركة الشباب وعمل المبادرات كانت أول مبادره هي التخلص من مقالب القمامه الموجوده منذ أكثر من ٢٠ عام والتي كانت مصدرا للأمراض والروائح الكريهة وخاصه ان تلك المقالب موجوده علي الطريق العام وبشكل غير حضاري ، وبالفعل تم الاتفاق مع رئيس الوحدة المحلية وتم التخلص من أطنان القمامة ومعالجة الارضية وزراعتها بالأشجار ونباتات الزينة وقد أصبحت تمثل شكل حضاري جميل.

 

الا ان أحد المواطنين يمتلك ١٤٠ متر أرض زراعيه وقام بالتعدي عليها وبناء منزل بالطوب الأبيض بتاريخ ١٨/ ١٠/ ٢٠١٩ ضاربا بكل القوانين عرض الحائط وقد تمت إزالته بتاريخ ٢٠ / ١٠ / ٢٠١٩ واستمرارا في التحدي قام باعادة البناء مره اخرى بتاريخ ٢٢/ ١٠/ ٢٠١٩ ولم يتحرك مسؤولي الوحدة المحلية ولا مشرف حماية الأراضي بالجمعية الزراعية ولم يتخذوا اي اجراء قانوني ضده .

 

واستمرارا في مسيرة الحدائق تمت موافقة رئيس مجلس مدينة بنها وسكرتير عام المحافظة و المحافظ السابق وتم العرض علي الادارة العامة للري وتقديم كافة المستندات اللازمة للترخيص حيث أن أماكن القمامة من زمام الري وجاري الترخيص وبالرغم من ذلك قام نفس الطبيب بالاستيلاء علي نصف مساحة الحديقة وتم عمل انذار له من الري وتوجهة الادارة العامة للرى لترخيص الحديقة وتشجيرها .

 

والسؤال هو أن مبادره الشباب للصالح العام للقريه وما يسعي إليه المدعو سامح هو للصالح الخاص ويقصد حرمان الأهالي من هذا المتنفس الحضاري الجميل والذي تم عمله بالجهود الذاتيه ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بعمل محاضر كيدية ضد الشباب ويكررها من وقت لاخر كنوع من الضغط عليهم فهل ستتدخل الاجهزة التنفيذية لازالة المنزل المخالف ومنع التعدى على الحديقة العامة التى اقامها الشباب بجهودهم الخاصة كمتنفس عام ؟؟