صور.. "لا للإدمان.. لاللتنمر" ندوة بالدلنجات

نظمت الإدارة الصحية و بالتنسيق مع الوحده المحلية لقرية المسين برئاسة محمود جودة، وبحضور الدكتور محمد أبو حلاوة من جامعة دمنهور، والدكتور محمد عفيفي من الإدارة الصحية ندوه في مدرسة الثانوي العام بعنوان (لا لقتل النفس.. لا للإدمان.. لا للتنمر).

 

بدأت الندوة بتعريف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجها من شخص أو مجموعة أشخاص الي شخص أو مجموعة أشخاص الأقل قوة سواء بدنيا أو نفسيا، ويتبع الأشخاص المتنمرين سياسة التخويف والترهيب.

 

وتكثر هذه الظاهرة في المدارس لأنها أفعال سلبية متعمدة من تلميذ وإلحاق الأذي لزميله مثل التهديد بالضرب والشتائم وغيرها من الأساليب وهذه الأشياء تؤثر علي الشخص وتوصل هذا الشخص إلي العنف أو كثرة النوم والعصبية وفقدان الشهية وظهور علامات القلق والاضطراب.

 

وقد يميل للاكتئاب والإحساس بالوحدة وقد يفكر في الانتحار ولا شك أن الانتحار تم تحريمه في الشرائع السماوية.

 

وقد أكد الإسلام تحريمه تحريما قاطعا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا فيها أبدا).

 

كما ان سبب تحريم الانتحار شرعا ان الله

سبحانه وتعالى هو صاحب الروح وضعها في جسد بني آدم فلا يملك الإنسان من تلقاء نفسه التخلص منها لأنها أمانة عنده ولأن الله هو وحده من يحيي ويميت.

 

ولابد علي المجتمع ووسائل الإعلام ان تحارب هذه الظاهرة ولابد من نشر رسائل تربوية وأخلاقية تحث الإنسان علي معاني الصبر والإيمان والتمسك بالأخلاق الكريمة.

 

كما دارت الندوة عن مشاكل الإدمان ومخاطره، حيث تم مناقشة تعاطي المخدرات التي تؤدي إلى الانتحار أيضا، كما تؤثر علي صحة الفرد والمجتمع، كما أن الإدمان يؤدي إلي ضياع وإهدار الطاقة البشرية والمالية، وتؤثر علي الإنتاج ولابد من نشر الوعي بأضرار المخدرات مما يساهم في حماية المجتمع، وتحقيق أهداف التقدم والازدهار، وإخراج جيل قادر على تحمل المسئولية، ويقدر قيمة وطنه وحبه لبلده.