رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..دكتوراه بإعلام الأزهر تناقش القضاء على الإرهاب في المنطقة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

ناقشت رسالة دكتوراه بكلية الإعلام جامعة الأزهر، الحلول المقترحة للقضاء على الإرهاب، والتي جاءت بأطروحة توجيه الضربات العسكرية للإرهابين على رأس أطروحات الحلول المقترحة التفسيرية التي قدمها منتجو خطاب صحف الدراسة لمكافحة الإرهاب بالمنطقة العربية، تليها في المرتبة الثانية أطروحة مقاطعة الدول الداعمة للإرهاب.

 

وتعقبها أطروحة سيطرة الدول على حدودها لمنع تسلل الإرهابيين، ثم أطروحة تفعيل دور المؤسسات التعليمية في المرتبة التاسعة، تليها أطروحة تفعيل دور المؤسسات الدينية والمساجد في المرتبة العاشرة.

 

وأشار منتجو الخطاب إلى أن توجيه الضربات العسكرية للإرهابيين هو الحل الأنسب للقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الوطن العربي؛ وذلك لأن الوطن العربي يوجد به مجموعة من التنظيمات الإرهابية الأقوى في العالم كتنظيم داعش، الذي يمتلك مجموعة من أفضل وأحدث الأسلحة الخفيفة والثقيلة وبعيدة المدى، وهذا ما جعل الأمم المتحدة تشكل تحالف دولي من 69 دولة لمقاتلة تنظيم داعش، فضلًا عن تنظيم القاعدة وجبهة النصرة الابن الشرعي لتنظيم القاعدة، والحوثيون في اليمن، والذين يمتلكون أحدث الأسلحة الإيرانية لمقاتلة السعودية، وهو ما دفع السعودية إلى تشكيل تحالف عربي من دول الخليج إضافة إلى مصر والمغرب لمقاتلة الحوثيين في اليمن.

 

وبسبب قوة هذا العتاد العسكري القوي لتلك التنظيمات الإرهابية رأى منتجو الخطاب الصحفي بصحف الدراسة أن توجيه الضربات العسكرية- سواء كانت محلية أم عربية أم دولية- هو الحل الأفضل للقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الوطن العربي. - انصب اهتمام منتجي الخطاب في صحف الدراسة بالتنبيه على خطورة تسلل التنظيمات الإرهابية داخل العديد من الدول العربية، وضرورة سيطرة الدول على حدودها لمنع تسلل هؤلاء الإرهابيين داخل أراضيها.

 

جاء ذلك في رسالة دكتوراه بعنوان" الخطاب الصحفي لقضايا الإرهاب في المنطقة العربية- دراسة تحليلية على عينة من الصحف العربية والأجنبية" المقدمة من الباحث إبراهيم علي بسيوني محمد المدرس المساعد بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وعضو المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة: الدكتور جمال عبدالحي النجار– أستاذ الصحافة والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة النهضة.

 

ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعة- مشرفًا؛ و الدكتور أحمد أحمد زارع- أستاذ الصحافة المساعد ووكيل الكلية الأسبق والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة الأزهر- مشرفًا مشاركًا؛ و الدكتور عبدالصبور محمد فاضل- أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة الأزهر السابق، وعضو اللجنة العلمية الدائمة

لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعة، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية- مناقشًا داخليًا؛ والدكتورة فاتن عبدالرحمن الطنباري- أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس وعميد معهد الإعلام وفنون الاتصال بجامعة السادس من أكتوبر الأسبق، وعضو اللجنة العلمية الدائمة
لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر والجامعات المصرية- مناقشًا خارجيًا.

 

وبدأت المناقشة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية- وذلك لأن مصر فوق الجميع وهي أكبر من الإرهاب والتنظيمات الإرهابية- ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الإرهاب في الوطن العربي، وذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام، والدكتور رضا أمين وكيل كلية الإعلام والدكتور عبدالعظيم خضر رئيس قسم الصحافة بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بجامعة الأزهرز

 

وقد أشادت لجنة المناقشة بالدراسة وبالجهد المبذول فيها، وذلك لكونها أحد الدراسات التي تتناول قضية مهمة تعاني منها الكثير من الدول؛ ألا وهي مشكلة الإرهاب وتوجهات خطاب الصحافة العربية والأجنبية نحوها، وقد تم منح الباحث درجة العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية والعربية.

 

و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها  جاءت جريدة الرياض السعودية على رأس صحف الدراسة، بتناولها قضايا الإرهاب في المنطقة العربية، تليها جريدة الديار اللبنانية في المرتبة الثانية، تعقبها جريدة الشروق الجزائرية في المرتبة الثالثة، ثم جريدة النيويورك تايمز الأمريكية في المرتبة الرابعة، تليها جريدة الجارديان البريطانية في المرتبة الأخيرة. 

 

اهتمام كُتَّاب صحف الدراسة بتناول قضايا الإرهاب في المنطقة العربية ارتبط بالبعد الجغرافي ومدى قرب الأحداث الإرهابية والتنظيمات الإرهابية جغرافيًا من الدولة التي تصدر بها الصحيفة محل الدراسة، فكلما اقتربت الدولة التي تصدر بها الصحيفة محل الدراسة جغرافيًا من الأحداث الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كلما زادت المقالات الصحفية التي تتناول قضايا الإرهاب بها، وكلما ابتعدت جغرافيًا كلما قلت المواد المقالية بها. - تأثر كُتَّاب المواد المقالية في صحف الدراسة بالتوجهات السياسية العامة للدول الصادر بها صحف الدراسة.