رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليسا الجمالية.. محطة الصرف تحت الإنشاء منذ 22 عاماً

بوابة الوفد الإلكترونية

ليسا الجمالية إحدى قرى مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية والتى يبلغ سكانها نحو 120 ألف نسمة، والذين يعمل أغلب سكانها فى مهنة الصيد ببحيرة المنزلة، والتى تعتمد معيشتهم على الرزق يوما بيوم، حيث تعانى من نقص الخدمات ومشكلة الصرف الصحى كما يطلقون عليه لغز محطة رفع الصرف الصحى.

ويروى رضا فياض عضو نقابة الصيادين بليسا الجمالية، أن أهالى قريتنا من البسطاء حيث يعمل أغلبنا فى مهنة الصيد والتى تعتمد على رزق اليوم بيومه، بخلاف عمل بعض السيدات فى صناعة سدد البوص، وغزل الشباك، للمساعدة على المعيشة، علاوة على العمل للبعض الآخر فى مهنة النجارة، حيث نعد من القرى المنتجة.

ويضيف فياض قائلا: عندما نتحدث عن مشكلات القرية والتى تعد وحدة محلية لم يعترف بها نظرا للمساحة وحجم سكانها، إلا أننا نعانى من الإهمال والذى يبدأ من الطريق والمؤدى من مدينة الجمالية وحتى قريتنا إلى طريق ترعة السلام الدولى، وهنا حدث ولا حرج فهذه المسافة والتى تقدر بحوالى 7 كيلو فقط نعانى منها الأمرين، فالطريق تم سفلتته منذ أكثر من 30 عاما وبدون صيانة ولأجزاء منه، حيث دائما يتم الاهتمام برصف الجزء القريب من بداية المدينة كما حدث منذ أيام، ورصف مسافة 2 كيلو فقط من مدخل مدينة الجمالية، وتجاهلوا باقى الطريق الـ5 كيلو ليظل الأكثر خطورة من حالته السيئة، ولكم أن تتخيلوا رحلة العذاب للطلاب بمراحل الثانوى والجامعة، والموظفين، وكذا المرضى والذين يعالجون من الأمراض المزمنة «فيروسات كبدية، والفشل الكلوى» وما أكثرهم، وهم يمثلون ومعاناة 35 قرية وعزبة أبرزهم «رفاعى، وفياض، وفوده»، فالطريق مليء بالحفر والمطبات والتكسير والذى يجعلنا نتشهد بعد نزولنا من سيارات النقل.

ويضيف على حسين عكاشة رئيس نقابة صيادين ليسا الجمالية أن المشكلة الأخرى وهى الصرف الصحى والتى أطلقنا عليها لغز محطة رفع الصرف الصحى بعزبة فوده بليسا الجمالية، والتى تم إنشاؤها منذ عام 1997، وهى عبارة عن مبنى مكون من حجرة خاوية من المحولات، وعدد من المواسير والبالوعات عمقها 20 متر بلا غطيان، وخفير يحرسها، ولا تعمل منذ إنشائها، لتصبح محطة هيكلية بلا حراك، 22

عاما والمسئولون لا يسمعون أصواتنا وشكاوانا، حتى أعضاء مجلس النواب والذين انتخبناهم، لم يقوموا بدورهم فى معرفة لغز عدم تشغيل المحطة والتى تهدد منازلنا بالانهيار من غرق الصرف الصحى لكافة شوارع القرية.

وهنا يتدخل حسين مصطفى العنوس «صياد» صاحب منزل مجاور لمبنى محطة الرفع قائلا: أمتلك منزلا 3 ادوار وهى كل ما أمتلكه من حطام الدنيا، وأنا على يقين فى إننى سأجد منزلى هذا فى يوم من الأيام قد سقط وأصبح كومة من الحطام، لأننى نعوم على مياه الصرف والتى تمنعنا من الخروج من منازلنا، وسيارات الكسح الخاصة هى التى تنقذنا لأن مياه الصرف تدخل لمنازلنا، يعنى خسائر وبيئة ملوثة، وتلاميذ مدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية والتى تجاور المحطة فى كارثة يومية بسقوط عدد منها يوميا فى تلك المياه الملوثة، والكارثة التى ننتظرها انهيار منازلنا والتى تأثرت أثاثاتها بشكل كبير وأصبحت هشة ولا أحد ينظر لشكاوانا.

ويختتم بديع شمس الدين عويد عضو نقابة الصيادين قائلا: نريد حلاً للغز محطة الرفع للصرف 22 سنة انتظارا، والكارثة فى منازلنا العائمة على مياه الصرف الصحى ولدينا أطفال يمرون فى طريق هذه المحطة العائمة من طفح مياه الصرف، كما أننا نطالب بتوفير الدواء فى الوحدة الصحية فعجز الدواء يسبب مضاعفات لمرضانا وأقرب مكان للعلاج على بعد 7 كيلو ولدينا مرضى فشل كلوى وفيروسات كبدية وأغلبنا يعيشون على قوت عملهم اليومى.