رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزمات تحاصر.. شنشور

بوابة الوفد الإلكترونية

يتعرض المواطنون فى قرية «شنشور» التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى يسكنها ما يقرب من 50 ألف نسمة تقريبا لمشكلات عديدة أهمها مشكلة الصرف الصحى الذى لم ينته بعد، حيث تم البدء فى إنشائه عام 2001، الذى حول شوارع القرية إلى برك من المياه الراكدة خاصة فى فترة سقوط الأمطار وذلك لوجود أخطاء بمشروع الصرف منذ إنشائه، بالإضافة إلى تهالك الشوارع ومحولات الكهرباء وارتفاع كثافة الفصول لوجود نقص فى الأبنية التعليمية إلى جانب كم المشكلات الأخرى التى تستوطن القرية.

يقول محمد طلبة الفخرانى، عضو لجنة الوفد بشنشور: يعانى أهالى القرية من تهالك محول كهرباء حيث أن المحول هو الوحيد بالقرية ولا يستطيع أن يقوم بتغطية احتياجات القرية، وقد أصبح قنبلة موقوتة على وشك الانفجار، والذى يخدم كتلة سكنية كبيرة، حيث أن المحول يغذى عددا كبيرا من منازل القرية ويسبب مشكلات كثيرة، فتارة تكون الكهرباء ضعيفة للغاية وتارة أخرى يكون معرضا للاشتعال فى أى وقت وحدوث كارثة.

وأضاف يوسف الفخرانى: تعانى القرية أيضاً من تهالك الطرق بعد أعمال الحفر التى تمت لصالح مشروع الصرف الصحى الذى تم العمل به منذ عام 2001 ولم ينته حتى الآن وأصبح السير بهذه الشوارع شيئا صعبا ويكون شبه مستحيل خلال فصل الشتاء وسقوط الأمطار بالإضافة إلى برك مياه الصرف.

 كما تشهد القرية نقصا شديدا فى المبانى المدرسية وعدم وجود فصول

كافية مما رفع كثافة الفصول إلى 70 تلميذا، بالإضافة إلى وجود نقص فى هيئة التدريس بالمدارس، وتم كتابة مذكرات للأبنية التعليمية لرفع مبنى المدرسة الموجودة دوراً آخر لاستيعاب التلاميذ وتحقيق جودة التعليم، ووعدونا ولكن دون جدوى.

ناهيك عن مستشفى القروى بشنشور علما بأن مساحتها 3000م، وتحتوى على مبنى مكون من طابقين وثلاثة طوابق ولا يعمل بها إلا تسجيل المواليد والوفيات فقط.

وانتقل محرر «الوفد» إلى الوحدة المحلية بشنشور وبسؤال سماح عبدالفتاح رئيس الوحدة المحلية بشنشور عن الأسباب التى تعوقها فى خدمة المواطن، أفادت بأن هناك نقصا فى المعدات مما يتسبب فى قيام الوحدة المحلية بمهام عملها فى خدمة المواطنين، كما يوجد نقص فى عمال منظومة النظافة، بالإضافة إلى أن الوقود والمواد البترولية التى تنفق على الوحدة بالجهود الذاتية وإصلاح المعدات أيضاً، طالبت سماح بتوفير محول كهرباء إضافي لكى يغطى احتياجات القرية واكتمال تغطية صرف شرروة حسن.