رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطرق المتهالكة بالفيوم مشكلة تنتظر الحل

سوء حالة الطرق بالفيوم
سوء حالة الطرق بالفيوم

مشكلة سوء حالة الطرق بالفيوم من أبرز الملفات على طاولة الدكتور احمد عبدالله الانصارى محافظ الفيوم ومن أهم  المشاكل التى يواجهها المواطنين بشكل يومى نظرا للحالة السيئة التي اصبحت عليها وتهالكها سواء فى الطرق الرئيسية التى تربط مدينة الفيوم بالمدن والمراكز أو الطرق الفرعية بالوحدات المحلية والقرى والعزب

وتعانى الطرق الداخلية من عدة مشاكل منها عدم استكمال الرصف ووجود المطبات والحفر العشوائية وغياب الإنارة وعدم تفعيل الصيانة الدورية لهذه الطرق وتراكم المخلفات على جانبى الطرق مما تسبب فى ارتفاع نسبة الحوادث اليومية وتأخر سيارات الإسعاف فى الوصول الى اماكن هذه الحوادث إلا بعد مرور  وقت طويل اما فى القرى والعزب تعانى هذه الطرق من الاهمال في التمهيد والتسوية وعدم توسعة الطرق لتستوعب الزيادة فى عدد السيارات وخاصة فى الاماكن الزراعية لوجود الجرارات الزراعية وسيارات نقل المحاصيل كما ان غالبية الطرق الفرعية تم الاعتداء عليها سواء بالبناء المخالف او قطع الطريق لتوصيل المرافق أو تشوين مواد البناء والمخلفات عليها ومع كل هذه المشاكل التى تعانى منها طرق المحافظة إلا أن المسئولين ركزوا كل الجهود فى مجال الرصف داخل مدينة الفيوم وهى الطرق التي يسلكها الوزراء ومسئولى الحكومه اثناء الزيارات الرسمية للمحافظة دون وجود حل لمشاكل الطرق فى المراكز والقرى ورغم الشكاوى المتعدده من المواطنين وارتفاع نسبة الحوادث عليها .
ويقول عبدالتواب الأعرج ان طريق الفيوم اطسا الرئيسى لم يتم رصفه أو صيانته منذ فتره طويلة ويوجد بالطريق العديد من الحفر العشوائية والمطبات منذ ثورة يناير وقيام الاهالى بتوصيل المرافق من خلاله ولم يتم رصفه أو توسعته كما كان مقررا له منذ اكثر من 15 سنه ويوجد باطسا طرق رئيسية مثل طريق الفيوم الغرق والذى يسمونه "طريق الموت" وهو يخدم اكثر من مليون مواطن ويتفرع منه عدة طرق الى الوحدات المحلية بقرى أبوجندير  ومنية الحيط وشدموه والحجر والغرق ومفارق ابوالنور ومعجون والجعافرة ويمر من على الطريق سيارات النقل الثقيل المحملة بمواد البناء وسيارات نقل محصول البنجر وصولا الى مصانع السكر من على الطريق ويوجد على الطريق والذى يبلغ طوله 25 كيلو متر أكثر من 50 مدرسة بجميع المراحل التعليمية وهناك تهالك وانهيار لغالبية التكاسى على جانبى الطريق وهناك طريق بحر البشوات الذى يربط طريق اسيوط الغربي مرورا بعدة وحدات محلية وحتى مدينة ماضي الأثرية فقد تم رصف مسافة 4 كيلو متر من تقاطع طريق الفيوم الغرق ومتبقى

مسافة ممهدة من مدخل محطة الصرف الصحى بتطون وحتى كوبرى ابوعجيلة  وجاهزة للرصف ولم يتم رصفها حتى الان بالرغم من أهمية الطريق تجاريا وزراعيا .
ويقول المهندس عبدالوهاب الشويب ان الطرق فى الفيوم تمر بأسوء حالاتها وهناك إهمال وتقصير شديدين من المسئولين تجاه طرق المحافظة وأصبحت ميزانية الطرق ورصفها يتم توزيعها من خلال المحاصصة بين النواب وكبار المسؤولين لخدمه ذويهم واختيار طرق بعينها دون اخرى هى فى اشد الحاجه لتسويتها ورصفها وهناك على سبيل المثال الطريق المؤدى الى مدينة ماضى الأثرية مرورا بقرى أبوجندير والصعايدة وأبوديهوم وهو الآن ﻻ يصلح لمرور دراجه بخارية عليه برغم مايمثله من اهمية قصوى ومرور الوفود السياحية والبعثات الأثرية بشكل دائم عليه واكثر مايؤلمنا عندما نراهم يقومون بتصوير الطريق وتصدير صورة سيئة عن مصر وتقدمنا بالعديد من الشكاوى ولكن لم يتم الالتفات لها رغم حيوية الطريق واهميته السياحية

ولم يختلف الحال كثيرا فى مراكز طاميه وسنورس حيث ان غالبية الطرق الفرعية  أصبحت فى حالة سيئة  وﻻيوجد اهتمام من مديرية الطرق بها وهناك بعض الطرق الترابية تحتاج الى تمهيد وردم وتسوية حتى تصلح للمرور كما ان عملية توصيل المرافق من كابلات كهربائية وصرف صحى وتليفونات يؤدى الى تدمير هذه الطرق بعد رصفها وﻻبد من وجود خطط سليمه لتركيب مثل هذه المرافق قبل عملية الرصف والا اصبح هذا اهدارا للمال العام وبالرغم من ان غالبية قرى مركز سنورس تؤدى الى ساحل بحيرة قارون كمقصد سياحى لوجود هذه القرى بين طريق القاهرة الفيوم الصحراوى والطريق السياحى وساحل البحيرة ولكن مازال هناك تقصير واضح تجاه هذه الطرق.