مواطن يستولي على 900 متر أراضي أوقاف في باسوس بالقليوبية

فى الوقت الذى يؤكد فيه رئيس الجمهورية، ضرورة الحفاظ على أراضي أملاك الدولة، وأراضى الاوقاف، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وكان هو التكليف الاول للمحافظين الجدد، عقب اداء اليمين الدستورى، وطالبهم بالضرب بيد من حديد على المخالفين والمستولين على تلك الاراضى.

 

غضت الوحدة المحلية بباسوس، والتابعة لمدينة القناطر الخيرية، الطرف وأدارت وجهها عن احد المواطنين " احمد صالح حمودة "، ليستولى على 900 متر اراضى اوقاف اسفل الطريق الدائرى بباسوس، ولم تتوقف الوحدة المحلية او مجلس المدينة عند هذا الحد، بل سمحت له ان يقيم عليها برجا سكنيا، ذهبت اليه وهو يضع السملات وقمت بهزهزة الخشب.

 

وقام رئيس الوحدة المحلية، بتصوير نفسه على انه قام بالازالة وذهب !! ليستكمل المغتصب جريمته فى الاستيلاء على اراضى الدولة ملك الاوقاف، ويستكمل بناء برجه السكنى الذى سيجنى منه الملايين.

 

وبالفعل تم عمل السملات والاعمدة للمبنى ويعملون فيه الان ووقت كتابة تلك السطور .. والاهم ان محافظ القليوبية اللواء عبدالرحمن الهجان، ربما يمر عليها صباحا ومساء، وهو يسير على الطريق الدائرى، لكن يبدوا ان التبجح على المال العام لايخاف ولايعنيه شيئ .

 

الخطير فى الامر ان احد كبار الموظفين بمجلس مدينة  القناطر الخيرية، أكد أن المواطن الذى استولى على تلك الارض قام امس بسداد مبلغ مائة الف جنيه، مقابل رفع

قمامة بمجلس مدينة القناطر الخيرية، بحساب المجلس بالبنك،  وهى ما تعد رشوة مقنعة سواء لمجلس المدينة او لمن يتقاضون مكافأت شهرية من تلك الصناديق .. ولتذهب أرض الاوقاف للمغتصبين غير مأسوفا عليها، وكذلك لتذهب القوانين وتعليمات رئيس الجمهورية الى الجحيم .

 

ولم يكن التعدى على اراضى الاوقاف هو الحالة الوحيدة للضرب بالقانون عرض الحائط، ولكن شهد شارع جسر النيل حالات تعدى على خط التنظيم والمبانى مازالت فى اولها وصدر لها قرارات، ولكنها لم تنفذ وغضت الوحدة المحلية الطرف عن تلك المخالفات لتصل المبانى الى عمارات فارهة مما جعل هناك حالة من انتشار الشائعات بدفع رشاوة وصلت فى بعض الحالات الى 130 الف جنية .

فهل سيتدخل اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية والاجهزة الرقابية، لوقف نزيف اموال الدولة بباسوس والضرب بيد من حديد لتنفيذ القانون وتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية ؟؟.