رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منشية المعصرة بمركز الفتح.. تحت خط الفقر

بوابة الوفد الإلكترونية

 تعد قرية «منشية المعصرة» التابعة لمركز الفتح فى محافظة أسيوط من القرى الأكثر احتياجاً طبقاً للتقارير الرسمية التى صدرت مؤخراً من الحكومة الحالية وهو ما زاد أهلها شعوراً بالحزن والضيق إلا أن بوادر الأمل عادت سريعاً فور إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن اطلاق مبادرة «حياة كريمة» خلال المؤتمر الوطنى السابع للشباب وهو ما جعلهم يشعرون بأن الحياة ستعود إلى القرية خاصة مع الوعود بتوفير الخدمات الرئيسية ووضع حلول للمشكلات التى تواجههم.

توجهت عدست «الوفد» إلى قرية منشية المعصرة التابعة لمركز الفتح بأسيوط أو «السباخ» كما يطلق عليها المواطنون للقيام بجولة ميدانية ورصد مطالب أهالى القرية التى يقطن فيها ما يقرب من 7 آلاف نسمة والتى سقطت من اهتمامات وزيارات المسئولين بمحافظة أسيوط وهو ما جعلها ضمن قائمة القرى الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية، فعندما تدخل القرية ترى منازل مبنية بالطوب اللبن ومستوى النظافة بها متدنٍ ما يجعلها ملجأ للعديد من الزواحف خاصة مع تأثرها فضلاً عن عدم وجود وحدة صحية وكثافة طلابية مرتفعة فى المدرسة الموجودة بها.

وقال عبدالعال زكريا من أهالى القرية: نعانى من نقص فى الخدمات الأساسية لا يوجد مستشفى أو مستوصف يخدم أهالى القرية واقرب مكان لها يبعد عشرات الكيلو مترات بقرية الواسطى المجاورة ما يستغرق وقت كبير خاصة مع عدم توافر وسائل مواصلات طوال اليوم، مشيراً إلى عدم وجود مدارس كافية ما يزيد من كثافة الطلاب بالفصول فى المدرسة الابتدائية الموجودة بمبنى قديم متهالك مكون من طابق واحد حتى المدرسة الاعدادية التى تم افتتاحها مؤخراً لا تستوعب أعداد التلاميذ الكبيرة، مضيفاً أنه لا يوجد كشافات لأعمدة الإنارة بالشوارع وحتى الموجودة لا تعمل ليلاً معظم الوقت، لافتاً إلى اننا لكى نحصل على الخدمات نضطر إلى الانتقال إلى القرية المجاورة أو النزول إلى المركز

نفسه وهو ما يزيد من معاناتنا خاصة وأن الأهالى لا يجدون وسائل مواصلات.

وأضاف محمد سيد: القرية وسط الزراعات والطرقات وعرة، ناهيك عن الثعابين التى تملأ القرية والتى أصابت العديد من أهالى القرية بلدغاتها السامة، الأمر الذى يعرض حياتنا للخطر، فضًلا عن غياب الخدمات الصحية بالقرية وهو ما يمنع إسعاف أية مصاب على وجه السرعة.

وفى سياق متصل قال علاء هاشم رئيس لجنة الوفد بمركز الفتح وعضو اللجنة العامة لحزب الوفد بالمحافظة أن القرية تحتاج لكثير من الخدمات الأساسية التى تفتقدها المنطقة بأكملها لافتاً إلى احتياج القرية لمدارس لتخفيف الكثافة بالفصول وتوصيل مياه شرب صحية ونظيفة فضلاً عن توصيل الصرف الصحى والذى أثر على المنازل بسبب ارتفاع المياه الجوفية نظراً لتركيب «القيسونة» للتخلص وصرف المخلفات، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوفير الخدمات الأساسية وتطوير الخدمات القليلة الموجودة بها فضلاً عن بناء وحدة صحية لخدمة المواطنين بها، منوهاً عن الدور الذى نحاول كحزب الوفد بمركز الفتح أن نقوم به وتوصيل مشكلات المواطنين إلى المسئولين والعمل على وضع حلول لها، مشيداً بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية «حياة كريمة» والتى تنتظره القرية بفارغ الصبر.