رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

متبول.. قرية تُطالب بمدرسة ثانوى

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد قرية متبول من أكبر قرى مركز ومحافظة كفر الشيخ حيث يبلغ تعداد سكانها ما يزيد على 20 ألف نسمة إلا أنه رغم المساحة والتعداد السكانى الكبير، تقع القرية فى العديد من مشكلات البنية التحتية والتى تكاد تكون معدومة.

فى البداية قال عبدالعزيز محمود إبراهيم من أهالى القرية: تشهد القرية العديد من نقص الخدمات وتردى الأوضاع بداخلها خاصة المصرف الصحى الذى يقع على أول القرية، وسط المنازل السكنية الذى يؤثر سلبًا على الصحة العامة للمواطنين نتيجة لانبعاث الروائح الكريهة وكذا تراكم أكوام القمامة بداخله.

وأضاف على عبدالله – من أهالى القرية: يعانى أبناء القرية فى فصل الصيف من عدم وجود مياه شرب بأغلب منازل القرية، الأمر الذى يضطر البعض منا إلى شراء مياه الجراكن من محطات التنقية لسد احتياجاتهم اليومية.

فيما أشار عبدالعزيز عبدالله – تاجر - إلى أن مبنى الوحدة الصحية القديمة بقرية متبول لم يتم الاستفادة به حتى الآن بعد بناء الوحدة الصحية الجديدة ومن الممكن استغلال قطعة الأرض الخاصة بالوحدة الصحية القديمة لإنشاء محطة مياه شرب عليها لخدمة أهالى القرية وإنهاء المشكلة بدلاً من المعاناة التى يعانيها الأهالى يومياً فى الحصول على كوب مياه، مطالباً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وكذلك وزير الإسكان والمرافق

العامة بإنشاء محطة مياه شرب بقرية متبول وإدراجها ضمن الخطة فى أقرب وقت، وتدبير الاعتمادات اللازمة لهذه المحطة لخدمة القرية والعزب التابعة لها وإنهاء أزمة مياه الشرب خاصة أن تعداد القرية وتوابعها يصل إلى نحو 20 ألف نسمة.

وأكد محمد أحمد سعد عطية - بكالوريوس خدمة اجتماعية - أن المستشفى الموجود فى قرية متبول لا يوجد به نوبتجيات، وينتهى عمله فى تمام الثانية بعد الظهر ويضطر الأهالى الذهاب إلى مدينة كفرالشيخ التى تبعد عن القرية 15 كيلو متراً أو مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بالإضافة إلى النقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأكد حسن حماد، أمين صندوق اللجنة العامة لحزب الوفد بكفر الشيخ، أن القرية فى حاجة ماسة لإنشاء مدرسة ثانوية بإحدى القريتين، نظرًا لكثرة الطلاب فى المرحلة الثانوية من أبناء القرية، ناهيك عن زحام المواصلات.