عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاعر وشاروبيم يشاركان بحوار الثقافات بمكتبة مصر

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

شهد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية مساء اليوم صالون المنصورة الثقافي السادس والذي استضافته مكتب مصر العامه بمدينة المنصورة ؛ بعنوان "حوار الثقافات " وبحضور الإعلامي الدكتور جمال الشاعر ابن محافظة الدقهلية.
وفي كلمته أكد محافظ الدقهلية على أن مدينة المنصورة من كبرى المدن المصرية التي أنجبت لمصر الكثير من الأعلام ولها تاريخ عريق يجب أن نعلمه وندرسه لشبابنا.
وقال إن المنصورة مدينة الثقافة والفن وانجبت لمصر الكثير من الأعلام في شتى المجالات الفنية والدينية والإعلامية والعسكرية وعلم الفضاء وغيرها ومن المهم حضور ومشاركة الشباب لمثل هذا الصالون الثقافي ليتعرفوا على تاريخ وطنهم وما يحاك ضده من مؤامرات تريد النيل من أمنه واستقراره. 
وبعث محافظ الدقهلية رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه ورعايته لمؤتمر شباب الدقهلية الأول الذي عقد في مدينة المنزلة وحضر فيه أكثر من 350 شابا وفتاة من مراكز الجمالية والمنزلة والمطرية لمناقشة المشاكل التي تواجههم والعمل على تلبية احتياجاتهم وتوضيح حجم المشروعات التي اقامتها الدولة خلال الأعوام الاخيرة .
وقال الإعلامي جمال الشاعر إن الفراغ الثقافي والفكري هو السبب الرئيسي في التطرف والإرهاب وبدون الثقافة لا توجد شعوب وبدون الشعوب لا

توجد دول.
وأضاف أن محاربة الإرهاب تبدأ من إنشاء الجامعات والمراكز العلمية والبحثية التي تلبي احتياجات الشباب وأنه لابد من ملأ وقت وفكر الشباب بالثقافة.
فيما أكد الشاعر على أن الإعلام والثقافة والعمل العام والتنمية لابد أن يسيروا على خطى وطريق واحد من أجل بناء وتنمية الدولة وبناء عقول الشباب لكي لا نتركهم فريسة للتطرف والارهاب.
وأضاف أن المشاركة في اتخاذ وصناعة القرار مهم جدًا والإعلام مطالب بدعم الدولة المصرية بقوة في هذه الظروف الصعبة.
حضر الصالون الأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام المساعد للمحافظة والمقدم تامر العوضي المستشار العسكري،والكاتب الصحفي حازم نصر والذي أدار الصالون ،والدكتورة رباب عبد المؤمن مدير عام مكتبة مصر العامة ، وعدد من عمداء وأساتذة الكليات؛ ونخبة من المثقفين؛ وعدد من شباب الجامعات؛ وطلاب المدارس.