بلاعات الصرف الصحي بالبحيرة مصيدة للموت

تحولت بلاعات الصرف الصحي في مدن ومراكز البحيره إلي مصيده للموت بعد إنتشار وقائع سرقات الأغطيه الحديديه وبيعها إلي تجار الخرده وترك الأبيار مفتوحه في إنتظار الضحايا.

 

ورغم تزايد أعداد الضحايا خاصه من الأطفال الأبرياء إلا أن ذلك لم يشفع لتدخل الأجهزه المحليه لإيجاد الحلول اللازمه لأيقاف مسلسل الضحايا في جميع المدن والمراكز بالمحافظة.

 

ولم تتوقف الكارثه عند سرقه أغطيه الأبيار فقط بل تزايدت الكارثه بسبب إهمال المحليات في متابعه شركات المقاولات المنفذه لمشروعات الصرف الصحي خاصه في القري والتي تقوم بالأعمال الغير مطابقه لكراسه الشروط والمواصفات حيث لايتم وصع طبقات من الرمال أسفل مواسير الصرف وحول الأبيار مما يؤدي إلي إنهيار تلك الأبيار بعد فتره قليله من تشغيلها وتتحول إلي فتحات كبيره بعض

الشوارع وتتزايد ضحايا من الأشخاص وكذلك سقوط السيارات  بالإضافه إلي إنهيار المنازل القريبه منها بسبب إهمال المحليات في متابعه الأعمال وإستلام المشروع من الشركه المنفذه دون الإهتمام بمدي تنفيذها للمواصفات والإشتراطات المطلوبة.

 

طالب أهالي البحيره بضروره إيجاد الحلول السريعه لسرقات الأغطيه الخاصه بالابيار وكذلك إحاله الموظفين الذين قاموا بإستلام مشروعات الصرف الصحي من الشركات المنفذه والمخالفه للشروط وإحالتهم إلي النيابه العامه بعدما تسببوا في سقوط العديد من الضحايا وكذلك تعرض المنازل للإنهيار فيق رؤوس أصحابها