رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شطورة.. تحلم بـ«كوب مياه نظيف وخدمات صرف صحي»

بوابة الوفد الإلكترونية

شطورة هى إحدى قرى صعيد مصر وتقع فى الشمال من مركز ومدينة طهطا شمال محافظة سوهاج يحدها من الشرق نهر النيل ومن الغرب قرى المدمر وبنجا وقاو الغربية ومن الشمال قريتى السبائكة والعتامنة ومن الجنوب قريتا عرب بخواج والشيخ زين الدين، ويبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة تقريبا وتشتهر القرية بارتفاع نسبة التعليم حيث يوجد بالقرية وحدها ما يقرب من 500 عضو هيئة تدريس بالجامعات المصرية والدول العربية.

شطورة، لا يختلف أمرها عن عشرات القرى التى تعانى مشكلات البنية التحتية، والتى فى مقدمتها تهالك الطرق الرئيسة للبلدة الصغيرة نتيجة لعدم اكتمال مشروع الصرف الصحى، الذى توقف منذ سنوات طويلة دون أسباب، أيضاً أعمدة الإنارة التى أصبحت تنذر بكارثة نتيجة للأسلاك العارية وتهالك البعض منها ما يهدد أمن وسلامة المواطنين.

امتد الإهمال داخل القرية ليصل إلى الوحدة الصحية التى أنفقت الدولة عليها ملايين الجنيهات ولم يتم افتتاحها حتى تلفت بعض المعدات وتم نقلها إلى وحدة صحية بقرية مجاورة، الأمر الذى يدفع المقيمين داخل القرية إلى مستشفى طهطا العام الذى يبعد عشرات الكيلومترات لعلاج المرضى أو إلى المستشفى الجامعى أو المستشفى العام بالمحافظة.

ورغم كل ما تعانيه قرية شطورة من مشكلات إلا أن المواطنين ما زالت أحلامهم المشروعة قائمة بأن يعيشوا حياة آدمية وسط تقصير وعجز كبير من المسئولين تجاه القرية مطالبين محافظ الإقليم بإنشاء محطة وقود وطنية لتخدم أبناء القرية والقرى المجاورة لها والنجوع الأخرى.

وفى سياق متصل قال أنور بهادر رئيس لجنة الوفد بسوهاج وعضو الهيئة العليا أن معظم قرى سوهاج تعانى من الإهمال والتهميش والنقص الحاد فى الخدمات بشتى المجالات وهناك قرى تكاد تكون معدومة نهائيا فى كل المصالح الخدمية، فمن غير المعقول أن توجه المحافظة والمسئولون معظم الخدمات للمدن وكذلك الميزانية الخاصة بالمحافظة النصيب الأكبر يذهب للمدن والفتات إن وجد يوجه

لقرى بعينها دون غيرها.

وأضاف بهادر: قرى سوهاج تعانى أشد المعاناة وتغرق فى مستنقع فقر الخدمات التى تقدم للمواطنين فكل القرى بلا استثناء تعانى من ضعف وتلوث مياه الشرب والنقص الحاد فى أطباء الوحدات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية والامصال والأجهزة الطبية وكذلك تهالك محولات الكهرباء وقلة جهدها لتغطية القرى نظرا لأنه تم تركيبها منذ عشرات السنين مما يؤدى إلى الانقطاع الدائم للكهرباء وتلف واحتراق الأجهزة الكهربائية وكذلك الأسلاك المكشوفة والمتهالكة أيضاً والتى تسبب الكثير من الحرائق. 

وأكد عضو الهيئة العليا أن معظم الطرق بقرى سوهاج امتلأت بالحفر والمطبات ولم يتم رصفها منذ سنوات عديدة لأنها بعيدة عن أعين المسئولين الذين يهتمون بالطرق الرئيسية للمحافظة والمدن والتى يمر عليها مواكب الوزراء أثناء زيارتهم لسوهاج.

وطالب عضو الهيئة العليا الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الإقليم بالنظر إلى قرى المحافظة ووضعها بأجندة الاهتمام والعمل على حل أبسط مشكلاتها أو أن أحد المقربين منه يوضح له أن هذه القرى خاضعة لسلطته وتتبع المحافظة وإننا لا نطالبه بالكثير بل أن يعمل على أن يعيش مواطنو هذه القرى حياة كريمة وهذا ما كفله لهم الدستور ونصت عليه قوانين الدولة بل وينادى به رئيس الجمهورية فى كل المحافل الدولية والداخلية.