عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوم البركة.. سقطت من حسابات المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم أن قرية كوم البركة تعتبر من أكبر قرى محافظة البحيرة والتى تشتهر بإنتاج البطاطس والخضراوات إلا أن ذلك لم يشفع لها وتناستها الأجهزة المحلية على مدار السنوات الطويلة الماضية وتوقفت الخدمات والمشروعات رغم توافر الميزانيات المالية خاصة الصرف الصحى والمدرسة الابتدائية التى تم هدمها، بالإضافة إلى انعدام الخدمات الصحية بعد اقتصار دور الوحدة الصحية على التطعيمات وتنظيم الأسرة وكذلك عدم الاهتمام بالشباب الذى أصبح يمارس لعبة كرة القدم بجوار مقابر الموتى.

«الوفد» انتقلت إلى قرية كوم البركة التى تبعد عن مدينة كفر الدوار ما يقرب من 6 كيلومترات وتقع على الطريق الرابط بين الزراعى والصحراوى.

وفى البداية أكد أحمد عادل، موظف: تحولت حياه أهالى القرية إلى كابوس بعد انتهاء حلم توصيل مشروع الصرف الصحى الذى انتظرناه لسنوات طويلة والذى بدأ العمل به منذ ثلاث سنوات تم خلالها الانتهاء من إتمام الشبكة الأرضية والمطابق لكن فجأة توقف الإهمال فى المشروع وقام المقاول بسحب المعدات بحجة عدم الحصول على مستحقاته المالية مع العلم أن جميع نفقات المشروع بالكامل منحة من الاتحاد الأوروبى بما يعنى أن الدولة لم تتحمل أى أعباء وأن الميزانية موجود فأين ذهبت الاموال المخصصة للمشروع ولماذا لم يحصل المقاول على حقوقه حتى يتمكن من الاستمرار فى أعمال المشروع الذى لم يتبق منه إلا بعض الخطوات البسيطة حتى يتم توصيل خدمة الصرف الصحى إلى المنازل التى لا تزال تعيش على أبيار (الطرنشات) التى تصرف مياهها أسفل المنازل التى تعوم على بحيرة من المياه الجوفية وتنتظر السقوط فى أى لحظة على رؤوس الابرياء بعدها نبكى كالعادة على اللبن المسكوب؟

ويقول نبيل صابر، عامل: تم هدم المدرسة التى تضم المرحلتين الابتدائية والإعدادية التى تضم المئات من التلاميذ من قرية كوم البركة والعزب التابعة لها بحجة انها آيلة للسقوط ويتم الآن حشر تلاميذ المدرستين فى عدد قليل من الفصول الملحقة على فترتين ما يتسبب فى ارتفاع كثافة الفصول والتأثير على قدرة استيعاب التلاميذ للدروس داخل الفصول، ويطالب هيئة الأبنية التعليمية بوضع إنشاء المدرسة فى الخطة الجديدة لسرعة إعادة بناء المدرسة حرصا على راحة التلاميذ ولتشجيعهم على الحضور إلى المدرسة بانتظام بدلا

من تسربهم من التعليم وبالتالى نزيد من نسبة الأمية بين الأجيال الجديدة.

ويؤكد حسن برعى، موظف: أن القرية محرومة من الخدمات الصحية بعد اقتصار دور الوحدة الصحية على تطعيمات المواليد وتنظيم الأسرة فقط والتى تعمل لساعات قليلة وسرعان ما تغلق أبوابها مرة أخرى ظهرا وحرمان الأهالى من الكشف الطبى وصرف العلاج اللازم، ويشير إلى أنه فى حالة وجود أى حالة مرضية تحتاج لتدخل طبى عاجل أو حالة وضع لا نجد أمامنا سوى إحضار سيارة لنقل المريض إلى مدينة كفر الدوار التى تبعد عنا بحوالى 6 كيلومترات، ويطالب بتحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى قروى وتوفير الأطباء والأجهزة الطبية الحديثة مع ضرورة وجود غرفة عمليات وغرف للإقامة خاصة أن عدد السكان يزيد عن 60 ألف نسمة فى القرية والعزب التابعة لها.

ويقول محمود حبشى، طالب: يعانى المئات من شباب القرية من عدم توافر ملاعب مثل الكره الطائر أو اليد أو السلة داخل مركز الشباب الذى أصبح أمامه ممارسة لعبة كرة القدم مع الأموات فى الملعب الملاصق للمقابر حيث نحضر الكرة من بين المقابر كل دقيقة أثناء المباريات لعدم وجود حاجز بيننا وبين المقابر بالإضافة إلى توقف اللعب أثناء وجود دفن للموتى حتى يتم الانتهاء من مراسم الجنازة، ويطالب بضرورة توفير أجهزه ألعاب جيم داخل مركز الشباب حتى نقضى أوقاتنا فى ممارسة الرياضة بدلا من تواجد الشباب على النواصى فى الشوارع أو شرب الشيشة داخل المقاهى.