كارثة تنتظر مرضى الغسيل الكلوى بسوهاج
عبر أهالى مدينة ساقلتة شمال شرق محافظة سوهاج عن استيائهم وغضبهم الشديد من الصور التى نشرها أحد مرضى الغسيل الكلوى عبر صفحته الشخصية لجراكن محاليل تستخدم فى الغسيل الكلوى وطريقة تخزينها داخل المركز الحضرى الخاص بوحدة الغسيل.
وأظهرت الصور طريقة التخزين السيئة لجراكن مادة البيكربونات حيث تم تكديسها بشكل عشوائى فى مكان مكشوف تسيطر عليه أشعة الشمس والأتربة.
فيما أكد مدير مستشفى ساقلتة المركزى أن الجراكن يتم فرزها واستبعاد التالف منها بعدها يتم نقلها إلى مخزن مخصص لها.
وفى سياق متصل أكد صبرى أبوضيف البدوى أحد مرضى الغسيل الكلوى أن مشهد الجراكن المكدسة داخل المركز الحضرى لغسيل الكلى بمدينة ساقلتة مستمر منذ شهر تقريبا، لافتًا إلى أن جراكن المحاليل الخاصة بالغسيل تترك تحت لهيب الشمس والأتربة وأنه عندما اتصل بمدير المركز لمعرفة الموقف أوضح أنها تالفة وسيتم إعدامها واقتنعت بكلامه لكننى عندما أنهيت جلسة الغسيل الكلوى فوجئت بالعمال ينقلون الجراكن إلى وحدة غسيل الكلى لاستخدامها ، وأن عمال المستشفى أكدوا أيضًا أن جميع الجراكن يتم استخدامها فى وحدة الغسيل ولا يتم استبعاد أى جركن منها.
وأضاف أبوضيف أن قطاع الصحة بساقلتة على وجه الخصوص وبمحافظة سوهاج كافة تدهور بشكل كبير ولا توجد رقابة على المستشفيات والوحدات الصحية مؤكدا أن وكيل وزارة الصحة لا يهتم سوى بالصور خلال القوافل الطبية ولا يتابع عمل مراكز الغسيل الكلوى، فهل يعقل أن مراكز الغسيل الكلوى بسوهاج عددها 26
وقال جيمى جمال مدير مستشفى ساقلتة المركزى ومدير المركز الحضرى: إن جراكن البيكربونات التى يتم استخدامها فى الغسيل الكلوى تصل اليهم احيانا بكميات كبيرة وتم استلام آخر شحنة 1250 جركن ويتم انزالها وتبدأ عملية فرزها واستبعاد التالف منها بعدها يتم إدخال السليم الى المخزن المخصص لذلك مؤكدا ان الكميات الواردة تتعرض كميات منها للتلف بسبب التحميل وأنه لا يمكن ان يسمح بان يتم استخدام محاليل غير صالحة فى عمليات الغسيل الكلوى.
وأكد «جيمى» أن عملية إدخال الجراكن للمخزن لا تستغرق سوى أيام وأن عدد وحدة غسيل الكلى فى ساقلتة بها 19 ماكينة تخدم 57 مريضاً ولم تحدث أية مشاكل سابقة لأى مريض.