عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الرصيف» اختفى بأمر المقاهى وعربات الفول

بوابة الوفد الإلكترونية

انتشرت ظاهرة التعدى على الأرصفة بشوارع مدينة الفيوم والمدن بمراكز المحافظة بطريقة عشوائية وتشمل عدة طرق مختلفة للتعدي، منها  وضع العوائق الحديدية وبناء البروز والسلالم وكذلك استغلال اصحاب المقاهي والكافيهات مساحات واسعة من الرصيف والشارع بدون وجه حق بما يمثل تعديا  على حقوق المواطنين.

وتمثل العوائق الحديدية خطورة كبيرة على المارة والسيارات متمثلة فى حدوث الإصابات وازدحام الشوارع وتعطيل حركة المرور، وكذلك على تلاميذ المدارس الذين يضطرون الى السير وسط الشارع بسبب هذه العوائق على اﻷرصفة، مما يتسبب فى العديد من حوادث السيارات لهم.

ففى محافظة الفيوم يقوم  أصحاب  المقاهي بالتوسع بشكل غير قانوني وضم مناطق لم تكن بحوزتهم، ويقومون باستغلال مداخل البنايات وأحيانا يمتدون إلى الرصيف والحدائق، مما ينتج عنه مشادات بين أصحاب المشروع والسكان بالمنطقة.

وأصبحت الشوارع والأرصفة بالمحافظة يتم استغلالها دون مراعاة للقانون والتى تعتبر من حق المواطن المصري والدولة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استغلالها لأغراض شخصية، وبشكل يؤثر على المنظر الحضاري للدولة ويهدد سلامة وأمن المواطنين.

وتعتبر  ظاهرة الاعتداء على الأرصفة والشوارع من جانب أصحاب المقاهي منتشرة من فترة كبيرة  منذ عام 2011 ولكن يظهر جليًا بالصيف، وتزداد أثناء البطولات الرياضية الكبرى مما يتسبب فى إغلاق تام للشوارع.

ويقول اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بالفيوم، إن استغلال بعض أصحاب المقاهي والكافيهات مساحات الرصيف والشوارع بمصر مرفوض تمامًا، مؤكدًا أن هناك مبادرة  تسمى «الرصيف من حقي» لإزالة جميع المخالفات بمحافظة الفيوم.

وأضاف أشرف عزيز، أن المبادرة عبارة عن حملة كبرى لإزالة جميع المخالفات الموجودة للقضاء نهائيًا على أي مخالفة تنتج من جانب المقاهي والكافيهات، وجميع التعديات المختلفة على الأرصفة، لافتا إلى ضرورة تعميمها على جميع المدن والقرى بالمحافظة لتطهير الشوارع  والحفاظ على الأمن والأمان.

وفى البحر الأحمر تضع المحلات المعروضات الخاصة بها على الرصيف المخصص لسير المشاة، وتضع الطوب أو حاويات الزراعة بالشارع أمام المحل لمنع وقوف السيارات.

ويقول أحد المواطنين إنه إذا طلب من هذه المحلات مكانا لكى

يتمكن من ركن سيارته ينهال عليه صاحب المحل أو العاملون بالسباب والشتائم.

كما يحتل الباعة الجائلون أيضا الأرصفة والشوارع، حيث تقف السيارات الربع نقل التى تبيع الخضر والفاكهة بعرض الشارع مع جزء من الرصيف ويتزاحم حولها المواطنون، حيث الأسعار أقل من السوق مما يعوق حركة مرور السيارات.

كما تحتل عربات الفول والرصيف فى أماكن كثيرة بالغردقة، حيث تقف عربة الفول بالشارع ويصنع البائع من الرصيف مطعما، ويقوم بوضع الترابيزات والكراسى ليجلس عليها الزبائن بطول الرصيف.

كانت محافظة البحر الأحمر قد أقامت سوقا للباعة الجائلين بمدينة الغردقة آخر شارع المصالح الحكومية منذ أكثر من 8 سنوات  بتكلفه 360 ألف جنيه  تم اعتمادها من صندوق الخدمات بالوحدة المحلية لمدينة الغردقة عبارة عن باكيات صغيرة، وذلك للتخلص من ظاهرة الباعة الجائلين بمدينة الغردقة السياحية، وعقب تسليم الباعة الجائلين الباكيات، لم يستمروا فيها كثيرا نظرا لبعدها عن السوق الرئيسى والمصالح الحكومية.

حيث تركوا الباكيات والتى  لم تلبث أن تحولت إلى خرابات تسكنها الأشباح نهارا ووكر لشرب الحشيش  والمخدرات والخمور وممارسة الأعمال المنافية للآداب ليلا، وقامت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر بعدد من الحملات لإجبار الباعة الجائلين بالالتزام بالباكيات المخصصة لهم  داخل سوق الباعة الجائلين آخر شارع المصالح الحكومية بالغردقة، ولكن فشلت جميع الحملات  بسبب بُعد المكان عن السوق الرئيسى والمصالح الحكومية والمدارس.