رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على غرار مشهد بيع العتبة الخضراء... مجلس نجع حمادي أجّر الرصيف

الاشغالات تحتل أرصفه
الاشغالات تحتل أرصفه أحد الشوارع بنجع حمادى

في مشهد مشابه لمشهد الفيلم الكوميدي الذي جسد أدواره كل من الفنانين الراحلين إسماعيل ياسين، واحمد مظهر و التي دارت أحداثه حول بيع بعض الأماكن والممتلكات العامة في القاهرة، مجلس مدينة نجع حمادي يعيد للأذهان  "مشاهد فيلم بيع العتبة الخضراء"، بعدما قام بتأجير الرصيف في عدد من الشوارع الرئيسية والميادين العامة بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا.

الوضع لم يلقى قبولاً أو ارتياحاً لدى العديد من المواطنين، بعدما أصبحت أرصفة الشوارع والميادين، عبارة عن سرادق متقطعة لبيع الحلوى، وما شابه ذلك.

الوفد علمت أن هناك رسوم بمبالغ كبيرة يتحصل عليها مجلس المدنية، من ألباعه، الذين سمح لهم باحتلال الرصيف، والتى تختلف قيمتها من مكاناً لاخر، كما ان تلك الرسوم منها ما يتم تحصيله بشكل شهرى، او تبعاً للمواسم كموسم الأعياد والمناسبات الدينية، وكل نوع لها له مقدر محدد من الرسوم التى يتم تحصيلها.

وكشفت الوفد أيضا، أن قيمة هذه المبالغ تم مضاعفتها لأرقام عالية مؤخراً خلاف ما كانت علية في السابق، فقد وصل رسوم استغلال الرصيف فى مناسبة المولد النبوى الشريف لاكثر من 3000 الالف جنية عن 25 يوماً، فى حين تراوحت رسوم الاشغال فى حدود الـ10 جنيهات .

المارة بدورهم استنكروا المشهد واعتبروه تعدى صارخ على حق المواطنين، وعلى حرمة الطريق، باعتبار أن الرصيف المسلك الاامن والمخصص لسير الأفراد علية .

تقول سهير حماد، احد المارة أن تلك الصورة التي نراها على أرصفة الشوارع الرئيسية تدعو للأسف والحزن لما لها من أثرا سلبي على تشويه المنظر الحضاري والجمالي لمدينة نجع حمادي، إضافتا لإهدار حق المارة من العابرين على تلك الطرق، ومنعهم  في السير بالأماكن الامنه والمخصصة لهم، وهو ما يعد مخالفة  صريحة  على حد قولها باعتبار أن الرصيف دائما ما نسمعه انه من حق المواطن.

وأوضح سيد، أحمد ، موظف، أن المنظر غير مناسب بالمرة معتبره مخالفاً للقانون الذي كفل وجرم التعدي على الرصيف باعتباره حق للمشاة من المواطنين .

مضيفاً إلى أن تأجير الرصيف لبائعي الحلوى أمر بالغ الخطورة على حياه المواطنين، وهو ما لمسه الجميع بعد وقوع العديد من الحوادث نتيجة سير المواطنين على جنيات الشوارع بعيداَ عن الارصفه وتعرضهم للموت أثناء السير في الشوارع، من قبل السيارات والدراجات البخارية العابرة.

وذكر ياسر على، أن تلك الصورة  اعتدنا على رؤيتها  في جميع شوارع مدينة نجع حمادي، فقد أصبحت الشوارع ملكاً لأصحاب محلات بيع الملابس لعرض تشكيلاتهم، وملك لأصحاب المحالات التجارية، لعرض بضائعهم، وأصبح الرصيف أيضا جزء من باقي أجزاء المطاعم  يضعوا باقي أدوات طهيهم عليه، وكراسي المقاهي تسيطر على ناصيته، ويضيف قائلاً: هذا هو ببساطه المشهد المعتاد في نجع حمادي، لا رقيب ولا حسيب بل فوضى في كل مكان .

وتحدث عبد الرحيم محمود، أن اغلب شوارع مدن ومراكز محافظة قنا اعتادت على هذا الوضع، موضحاً أن الرصيف حالياً تأكل ولم يعد له وجود من الأساس، بفعل ما وصفوه السلوك الخاطئ من بعض أصحاب المحال التجارية وأصحاب المطاعم والمقاهي .. الخ وبفعل إهمال المجالس البلدية من الناحية أخرى، من الخلال عدم المتابعة الدورية والمستمرة لإزالة تلك الإشغالات، واصفاً إياها بالغير قانونية .

وطالب محمود مجالس المدن بضرورة إزالة هذه الإشغالات التي تعيق سير المشاة من المواطنين في السير على الرصيف، مضيفاً إلى آن مسألة فرض رسوم على المنتفعين من استغلال الرصيف من أصحاب المحال والمطاعم وتأجيره لبائعي الحلوى أمر مرفوض، وهو فعل يعرض حياه الإفراد للخطر، ويمنع المواطنين من السير في المكان الآمن والمخصص له .

مطالباً بضرورة إزالة الإشغالات وعودة الرصيف إلى ما كان عليه ممر وممشى  لجميع الأفراد،  وذلك من خلال المتابعة المستمرة من قبل المجالس البلدية لشوارع، خاصة الرئيسية منها، للقضاء على تلك الظاهرة التي تعرض الناس في كل لحظة للموت.