رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأشراف.. بلا خدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

الأشراف إحدى القرى تابعة لمركز ومدينة قنا، يبلغ تعداد سكانها حالياً لأكثر من 60 ألف نسمة تقريباً، تضم الوحدة المحلية لقرية الأشراف، عدة قرى تابعة لها، كقرية الأشراف الغربية، وقرية الأشراف الشرقية وقرية الأشراف القبلية، وقرية الأشراف العسلية، وتوابعها من العزب والنجوع، تعانى تلك القرى جميعها من نقص كبير فى الخدمات، وتهميش من قبل المسئولين، «وفق ما ذكر الأهالى»، فلا تزال هذه القرى ينقصها العديد من الخدمات الأساسية، كتمهيد ورصف الطرق الرئيسية، المؤدية للمصالح الحكومية والخدمية، للقرية والقرى التابعة لها، إضافة لتأخر البدء فى تنفيذ الصرف الصحى، رغم اعتماده ضمن منحة صندوق النقد الدولى، فى خطة 2018-2019.

يقول النائب الوفدى عبدالسلام الشيخ، نائب الدائرة الأولى لمركز ومدينة قنا، ورئيس لجنة الوفد بالمحافظة، وعضو الهيئة العليا والبرلمانية لحزب الوفد، أن قرى الأشراف لا تزال ينقصها الكثير من الخدمات، بالرغم من مجهوداتنا خلال الدورة النيابية الحالية وما سبقها فى مجلس النواب والشورى، والتى استطعنا فيها بفضل الله أولاً، إنشاء وإدراج عدة مشروعات خدمية كبرى لقرى الأشراف، تتعلق جميعها بالخدمات العامة والأساسية التى تمس المواطن فى حياته اليومية.

 ورغم هذا الا أن القرية تحتاج لخدمات عدة، والتى تظهر مع مرور الأيام وتطورها، وزيادة متطلبات المواطنين، والتى من بينها فتح منافذ خدمية لبيع المواد والسلع الغذائية، كالتى تنشئها القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة التموين والمحافظة، تكون قادرة على توفير متطلبات الاهالى وسد احتياجاتهم من اللحوم والأسماك والسلع الخدمية بأسعار مناسبة، من شأن تلك المنافذ تخفيف العبء من على كاهل المواطنين، مضيفاً أنها ستكون بمثابة أداة فعالة لمحاربة جشع التجار والحد من استغلالهم للمواطنين.

وتابع النائب الوفدى حديثه عن أهم المشاكل التى تعانى منها قرى الأشراف، هو تأخر إسناد مشروع الصرف الصحى لقرى الأشراف، بعد معاناة شديدة خضناها مع الحكومة، تعلقت بإجراءات الإنشاء والموافقات الخاصة بالمشروع، مضيفاً أنه نجح فى إدراج المشروع، ضمن منحة صندوق النقد الدولى فى خطة 2018 / 2019 وتابع الشيخ قائلاً أننا لم نقف على هذا الحد، بل قمنا بتذليل وإزاحة كافة العقبات التى واجهت الدولة لتنفيذ المشروع فى قرى الأشراف، والتى كان من ضمنها توفير أراض لإقامة المشروع عليها، قمنا على أثرها وبمعاونة من أهل الخير بجمع تبرعات مالية، وتكفلنا بشراء قطعة ارض، مناسبة للموقع المحدد لإنشاء المشروع عليها، نظراً لعدم وجود أراض تتبع الدولة فى تلك المنطقة، ورغم كل هذا وأكثر من معاناة لمسناها وعانينا منها فى الإجراءات والموافقات، إلا أن المشروع لم يخرج للنور حتى الآن، بسبب عدم إسناده إلى أى من شركات التنفيذ، رغم وعود المعنيين لنا.

وذكر النائب عبدالسلام الشيخ، أن هناك معاناة أخرى تواجه المواطنين بقرية الأشراف، وتتلخص فى وجود ترعة تعرف باسم (جنابية ابنود) تلك الترعة التى تمر بالعديد من قرى الوحدة المحلية لقرى الأشراف الغربية، والأشراف القبلية والأشراف العسلية، هذه الترعة التى تمر بعدة قرى، تعتبر حالياً مصدرا للمشاكل والمعاناة للمواطنين، وصداعا يرهق الأهالى، خاصة مع انتشار القمامة بين جنباتها، وخروج الروائح الكريهة منها، إضافة لظهور الحشرات من خلالها، وهو ما كان له أثر بالغ الخطورة على صحة المواطنين، خاصة مع زيادة الكثافة السكانية على جانبيها، إضافة لتواجد العديد من المؤسسات التعليمية على مقربة منها، كمدرسة الأشراف الإعدادية والأشراف الثانوية والمعهد الازهرى الاعدادى والثانوى، ومدرسة الأخصاص الابتدائية، بجانب وجود بعض المصالح الحكومية على مقربة منها.

وتابع نائب الوفد بقنا، أن الشوارع والطرق الداخلية بقرى الأشراف تعانى هى الأخرى من تهالك كبير وإهمال شديد من المجالس البلدية، خاصة بعد ظهور الحفر والمطبات العشوائية على أسطحها وصعوبة سير السيارات على متنها، وهى حالياً تحتاج لرصف وسفلتة عاجلة، خاصة المخدل الجديد الذى قمنا بإنشائه وتوسعة جنباته بقرية الأشراف العسلية وهو بمثابة مخدل جديد للقرية، مبيناً أنه قام بتغطيته بالتربة الزلطية وتبطين جوانبه بالمواد الخرسانية، بعد توسيع عرضه، وينقصه حالياً الرصف، ذاكراً أن هناك أيضاً طرق أخرى تؤدى لمصالح حكومية وخدمية، والتى يكثر فيها بطبيعة الحال سير حركة السيارات والمرور عليها وتحتاج لرصف والسفلتة.

وطالب النائب الوفدى عبدالسلام الشيخ فى نهاية حديثه، السيد معالى رئيس الوزراء بضرورة حل مشاكل قنا عامة ومشاكل قرى الأشراف على وجه الخصوص من منطلق رؤية مصر 20/30 التى التزمت الحكومة بتنفيذها والتى من ضمنها رفع كفاءة الخدمات الأساسية للمواطنين وكذا بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للقضاء على تلك المشكلات.