عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشروعات سياحية للشباب ببورسعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

تعالت صرخات أصحاب الكافيتيريات على طول شاطئ بورسعيد، بسبب حملات الإزالة التى تعرضوا لها وأطاحت بما قاموا به من منشآت داخل أماكنهم، ودمرت أحلام الشباب هباء على شاطئ بورسعيد، وتساءل الشباب وأصحاب الكافيهات كيف تتحدث أجهزة المحافظة عن التطوير ثم يهدمونه بكل عنف ويحاربونه بكل قوة؟

على الجانب الآخر، أعلنت محافظة بورسعيد أنه التزاماً بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين وفتح مجالات فرص العمل أمام الشباب قد أتاحت المحافظة الفرصة أمامهم لإقامة مشروعات سياحية وتطوير الشاطئ استفاد منها (55) شابا وشابة بالمرحلة الأولى و(18) شابا وشابة بالمرحلة الثانية من خلال مساحات تم تحديدها بالعقود الموقعة بينهم وبين المحافظة وبحق انتفاع محدد ووفرت هذه المشروعات أكثر من (1000) فرصة عمل، ومع مرور الوقت بدأت تظهر على الشاطئ تجاوزات من أصحاب هذه المشروعات عن المساحات المقررة فى تعد سافر على أملاك الدولة وحقوق المواطنين فى الاستمتاع بالشاطئ المفتوح مصحوبة بتأخير عن سداد مستحقات الدولة مقابل استغلال هذه المساحات المقررة بالعقود، والتزمت أجهزة المحافظة أكثر من مرة بالتنبيه على أصحاب هذه المشروعات باتخاذ المبادرة من تلقاء أنفسهم وإزالة هذه الإشغالات والتعديات غير القانونية على

أراضى الشاطئ التى تجاوزت الحدود المتعاقد عليها وسداد المتأخرات دون جدوى, وتنفيذاً لسياسة الدولة التى نظمت حتى الآن (13) موجة لاسترداد أراضى الدولة وحقوق الدولة وتستعد لتنفيذ الموجة رقم (14), فقد نفذت أجهزة الأحياء على امتداد الشاطئ حملات لإزالة كافة التعديات غير القانونية وغير المسموح باستمرارها دون المساس بالحقوق القانونية لأصحاب هذه المشروعات داخل المساحات المقننة لهم.

وحذرت المحافظة الجميع بالالتزام بالحقوق والواجبات فى التعاقدات المبرمة بينهم وبين كافة أجهزة المحافظة التى سبق وأن نفذت دون تفرقة بين مكان وآخر إزالة الأكشاك غير المرخصة خلال تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة الشوارع والميادين دون المساس بأصحاب الأكشاك المرخصة بشكل قانونى, وتهيب المحافظة بأبناء بورسعيد الشرفاء عدم الالتفات للشائعات المغرضة والحفاظ على السلام الاجتماعى لبورسعيد وأبنائها.