مريض دخل مستشفى بنى سويف التخصصى لبتر قدمه فتركوه ساعات طويلة
الصحة من أهم القطاعات لأهالى محافظة بنى سويف نظراً لأعداد المترددين على مستشفيات التأمين الصحى وبنى سويف النموذجى ومستشفى بنى سويف الجامعى والمستشفيات المركزية.
ورغم تدخل الدولة المستمر لتوفير الرعايه الصحيه وخدمه طبيه للمواطنين خاصة الفقراء ومحدودى الدخل الذين لايستطيعون مواجهة ارتفاع تكاليف العلاج الاان قرار تحويل مستشفى بنى سويف العام الذى كان يقدم رعايه صحيه لـ 3 ملايين مواطن سويفى الى مستشفى تخصصى بلائحه ماليه جديده باهظة التكاليف جاء بمثابة الصدمه. لاهالى بنى سويف حيث انه حرم المواطن العادى الفقير من تلقى العلاج وعليه تدبير مبالغ ماليه للمستشفى التخصصى لتلقى العلاج
ولعل ماحدث مع احد المرضى توجه الى مستشفى بنى سويف التخصصى لاجراء عملية بتر لقدمه تركوه الاطباء ساعات طويله ولم يسالوا فيه وحرر أهله محضرا فى نقطة شرطة المستشفى ضد الاطباء.
ورغم رفع الدعاوى القضائيه بالقضاء الادارى لعودة المستشفى الى عام لانقاذ مرضى بنى سويف من فاتورة المستشفيات الخاصه الاان القرار المصيرى فى يد القياده السياسيه وتم تحويل المرضى الى مستشفى ناصرالمركزى التى لاتتوافربها لااجهزة اشعه او معامل وتعانى اهمال واضح من الاطباء والممرضات وهومادفع محافظ بنى سويف الى زيارات مفاجئه للمستشفى واحال العديد من الاطباء والممرضات للتحقيق.
وفى مستشفى بنى سويف الجامعى التى اعتمدت عليها المحافظه بعدتحويل العام لتخصصى بالفلوس عانى
واستمرارا للاهمال حدثت عدة حرائق فى وحدة تفتيت الحصوات والقسطره والغسيل الكلوى وحضانة الاطفال واخرها حريق باحد المخازن نتيجة قيام ممرضه باستخدام الكاتل لعمل الشاى ادى لحالة ذعر بين المرضى وقام الاهالى باخذ مرضاهم الى المقاهى خارج المستشفى والمنازل المجاوره وهو مادفع د شريف عبدالمنعم مديرالمستشفى لتقديم استقالته بعدمافشل فى ادارة المستشفى الجامعى بسبب الاهمال والقصور الشديد وتعطل الاجهزه الطبيه واختفاء صبغات الاشعه عن المعامل وتوافرها فى محلات ودكاكين خارج المستشفى اضافة الى التلاعب فى تذاكرالمرضى
فالحرائق وتعطل احدث الاجهزه الطبيه هى عنوان بل شعار مستشفى بنى سويف الجامعى وفى مستشفى سمسطا المركزى حدث ولاحرج لااطباء ولاممرضات متواجدين بشكل دائم والاجهزه .