رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

48 ألف كارت ذكى لصرف الأسمدة بالمنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

215.48 ألف منتفع، مزارع منياوي بمديرية الإصلاح الزراعي بالمنيا، علي مساحة 273.64 ألف فدان، هي إرث توارثته الأجيال منذ ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي أصدر قانون الإصلاح الزراعي، وسحب الأراضي من الإقطاعيين، وتوزيعها علي الفلاحين والمزارعين، مديرية الإصلاح الزراعي بالمنيا، المسيرة، بإصدار كارت الفلاح الذكي، والذي يشبه إلي حد كبير منظومة الخبز، أي إتاحة صرف الأسمدة والمخصصات الزراعية لمنتفعي الإصلاح الزراعي، من خلال 64 جمعية منتشرة في ربوع مدن ومراكز المحافظة بمناطقها التسعة.

ويعد هو النظام الأحدث للمزارع المنياوي للحفاظ علي حقوقه، وضمان وصولها لأيدي المنتفعين دون تلاعب، وكذلك صرف مخصصاته الزراعية، من أي جمعية يتوفر بها الأسمدة ومستلزمات الزراعة، هذا بخلاف حرص مديرية الإصلاح الزراعي، علي التوعية لمشروع الزراعة النظيفة، والتحول السمادي، وكيفية تحقيق غذاء آمن.

وقال المهندس عبدالناصر الدسوقي، مدير مديرية الاصلاح الزراعي بالمنيا: إن التحول السمادي، يعمل علي خفض استخدام الأسمدة الأزوتية  والكيماوية في ظل ارتفاع أسعارها، الأمر الذي يحقق فائضًا ماليًا للمنتفع، لأن مشروع التحول السمادي، يوفر ثلث حصة الأسمدة الأزوتية، هذا بخلاف، تحقيق إنتاج غذاء آمن يعمل في الحفاظ علي صحة المواطن، والتي تعني الاستغناء عن البطاقة الورقية نهائيًا، والعمل بنظام كارت الفلاح الذكي، والذي صدر منه حتي الآن ما يقرب من 21 ألف استمارة بنسبة 81% من إجمالي المنتفعين وجاري العمل علي تسليم الدفعة المتبقية.

أضاف الدسوقي، أن توعية المنتفعين تمت من خلال

عقد ندوات ومؤتمرات تعريفية بنادي حورس بمدينة المنياو، وبحضور غالبية المنتفعين ومشرفي الجمعيات، لكون المزارع هو العمود الفقري والأساس في المجتمع لبناء الدولة الحديثة، وأن الإصلاح الزراعي يعمل علي دعم المنتفعين بمشروعات تحقق الربح للمزارعين، والتي تمثلت في مشروعات (تسمين المواشي) في قرية البرجاية بقدرة 90 رأس ماشية، وفي قرية لطف الله، بقدرة 50 رأس ماشية، ومنحل في قرية طوخ الخيل، بقدرة 99 خلية، ومنحل في قرية حلوة، ومنحل مغاغة بقدرة 100 خلية، ومشروع تجفيف الذرة الشامية.

والذي يباع منتجاته لمنتفعي الإصلاح الزراعي بأسعار أقل بكثير عن الأسواق الخارجية، هذا بخلاف إتاحة فرصة العمل لشباب المنتفعين، في تلك المشروعات، هذا بخلاف مشروع قمح الأكثار، لزراعة 500 فدان، لإنتاج تقاوي قمح بني سويف «5» ذي الإنتاجية العالية، والذي ينتج ما يقرب من 25 إردب للفدان الواحد، وأن الحصة الشهرية للأسمدة الأزوتية، لمديرية الإصلاح الزراعي ما يقرب من 10 آلاف طن سماد كيماوي تقريبًا.