عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الملاعب الخاصه أزمة تؤرق المسئولين بالغربية

الملاعب الخاصه أزمة
الملاعب الخاصه أزمة تؤرق المسئولين

فى الوقت  الراهن لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الملاعب الخماسية االمستخدم فيها النجيل الصناعى والمنتشرة  بمحافظة الغربيه ، لأنه لا يوجد إشراف عليها من أية جهة حكومية،

ان الملاعب الخاصه لا تشرف عليها وزارة الشباب  وتتبع الأهالي كمشروع استثمارى يدر دخلا وفيرا ولكنه يسبب مشاكل عده اهمها انه غالبا يقام فى نطاق الرقعه الزراعيه اضافة الى كون النجيل المستخدم فى تلك الملاعب يسبب اصابات عديده للاعبين

الوصول لأحد ملاعب كرة القدم الخماسية لم يكن صعب، ستجد ملعب أو ملعبين بالقرب من مواقف السيارات والمناطق الكثيفة بالسكان،

في جولة أجريناها في بعض المناطق بمحافظة الغربيه اكتشفنا وجود عدد هائل من تلك الملاعب الخاصه

تقترب مساحات تلك الملاعب من بعضها البعض، لكن أصحابها أكدوا أنهم لم يحصلوا على تراخيص حكومية لمزاولة هذا النشاط،

عماد مصطفى رجل أربعيني ويمتلك أحد الملاعب ، يقول أن مساحة ملعبه 880 متر، ويعتبرها مساحة قانونية لمزاولة كرة القدم.

وتابع: منذ سنوات  وانا اعمل  في هذا المشروع " وكنا عاملين نجيل طبيعي ولكنه تلف نتيجة لكثرة المباريات  ثم  اتجهنا للنجيل الصناعي أفضل ولدينا مشاكل عديده اهمها الكهرباء فبعض الملاعب يستخدم ديزل خاص وبعضها يعمل بنظام  الممارسه مع شركة الكهرباء  ولكن التقديرات تكون جزافيه "

 واستطرد قائلا

"أنا صرفت أكتر من 240 ألف جنيه عشان اعمل ملعب زي ده وكافتيريا وصالة بلياردو بجواره ، وفيه شركة هي اللي صمتت أرضية الملعب ، النجيل الصناعي مكلف بس أحسن من الطبيعي بالنسبة لينا، لحد دلوقتي مكسب الملعب في الشهر لا يتعدى 2200جنيها  لأن المنطقة مليانة ملاعب كتير حوالينا"

وحينما سألناه عن إصابات اللاعبين داخل الملعب نفى أن تحدث اصابات نتيجة أرضية الملعب، "شركة متخصصة هي اللي صممت أرضية الملعب استحالة تكون النجيلة رديئه "، مؤكداً أن معظم الإصابات التحامات عادية بين اللاعبين، "كلها إصابات كورة عادية لما يحصل تخبيط بين الناس اللي بتعلب ده طبيعي في أي ملعب حتى لو كان ستاد القاهرة نفسه"..

في مكان أخر ، يوجد ملعب أطلق عليه صاحبه اسم "ميلانو"، متواجد بين أفدنة كثيرة من الأراضي الزراعية.

اكد مالك الملعب  أنه يعمل في هذا المجال منذ خمس سنوات، استغل حالة البناء على الأراضي الزراعية التي صاحبت ثورة 25 يناير وفكر في استغلال أرضه بطريقة مختلف  فقام بانشاء الملعب لكى يدر عليه دخلاً ثابتاً.

وقال: أنا فاتح المشروع بقالي 5 سنوات هو عبارة عن أرض زراعية، وأنا استغليت الأرض بتاعتي اني افتح مشروع ملعب، لأن مكسبه مضمون وناس بتيجي تحجز بالساعات كل يوم بس المشروع محتاج سيولة في الأول عشان التصميمات والشركة اللي

بتصنع النجيلة.

الوزارة لا تراقب

كي يقوم مالك الارض بالبدء في مشروعه كان لابد أن يقوم بإجراء محضر تبوير لأرضه الزراعية في وزارة الزراعة حتى يكون من حقه استخدام تلك الأرض في أي مشروع أخر، مؤكداً أنه لم يكن هناك أي إجراءات للترخيص من جهات حكومية، وهناك شركة أشرفت على إنشاء ملعبه بنجيل صناعي

وتابع: مفيش حد بيراقب علينا بس موظفي المجلس المحلي المدينة هما اللي بيجيو كل فترة يهددونا بعمل محاضر وإن الملعب غير قانوني لكن الموضوع بيتحل بينا وبينهم بترضيتهم

مخاطر الملاعب الخاصه

يؤكد دكتور أحمد نصير أخصائي العلاج الطبيعي، أن أرضيات النجيل الصناعي عموماً لها مخاطر على اللاعبين سواء كانت من خامات مطابقة للمواصفات أو غير مطابقة للمواصفات العالمية، لأنها تسبب مشاكل تتعلق بالجهاز الحركي للاعبين.

وأضاف أن هناك دراسات علمية أثبتت أن هذه الأرضيات تزيد من ارتفاع نسبة إصابات مفصل القدم والركبة عند اللاعبين نتيجة للمرونة العالية، ونقص درجة الرطوبة في الأرضيات الصناعية، مما يؤدى ذلك إلى اختزان كبير للطاقة في عضلات الساقين، فتتولد اهتزازات تصل لـ 100 هيرتز نتيجة للتوازن المشوه، ويسبب الاحتكاك اللزج إعاقة للقدم بمقدار 20 جراما أو أقل حسب نوع السطح.

ويوضح أن ملاعب النجيل الصناعي تحتاج لأنواع معينة من الأحذية وقليل من اللاعبين يفهمون ذلك، فلابد من ارتداء اللاعب حذاء ذو بأسنان نصف مدببة على النجيل الصناعي على عكس النجيل الطبيعي الذي يلزم للاعبين حذاء بأسنان مدببة بشكل كامل، ولهذا فعدد كبير من اللاعبين على أرضيات النجيل الصناعي يحدث لهم كسر وتمزق بسهولة بسبب نوع الأرضية ونوع الاحذية التي يرتدونها، ومن الممكن أن تقوم هذه الملاعب المصنوعة من النجيل الصناعي بتقصير عمر اللاعب سواء اكان محترفا او هاويا