رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاميرات المراقبة تكشف لغز قتيل قطار أبى قير

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت كاميرات المراقبة المجاورة حقائق جديدة فى واقعة لغز العثور على جثة قتيل قطار أبى  قير، تبين بعد اكتشاف الجثة تواجد المتهمين على عربية كارو وأنهم قاموا بإلقاء الجثة على حرم السكة الحديد وفروا هاربين، كما أكدت التحريات أن المجنى عليه كان بصحبة المتهمين قبل الحادث وكان بصحبتهم، ما أثار شك الأمن والتأكيد بأنهم الجناة.

وكانت قد كشفت مباحث الإسكندرية لغز واقعة قتل شرق الإسكندرية ووجود جثة بعد اصطدامها بقطار أبوقير، ما أثار شكوك رجال المباحث لوجود كدمات وإصابات بالغة وبعد البحث والتحريات أثبتت شكوكهم أن هناك شبهة جنائية فى الحادث وليس بسبب اصطدام قطار به، وتبين أن الوفاة كانت قبل اصطدام القطار به وأن هناك من ألقوا بالجثة على خط السكة الحديد لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم.

البداية كانت عندما تبلغ لقسم شرطة ثان المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية بوفاة عامل «مسجل شقى خطر» - سبق اتهامه فى 26 قضية متنوعة - مُقيم منطقة السيوف دائرة قسم ثان الرمل)، نتيجة اصطدام القطار به أثناء عبوره السكة الحديدية ما بين محطتى (المعمورة الشاطئ - المنتزه) بدائرة القسم من مكان غير مخصص للمشاة، وبسؤال شقيقه (عامل - مُقيم بذات العنوان) أيد ذلك.

تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية عقب ورود معلومات بوجود شبهة جنائية فى وفاة المذكور، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (5) أشخاص (مسجل شقى خطر - سبق اتهامه فى 18 قضية متنوعة - مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل، «زوجته» مُقيمة بذات العنوان، وآخر مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ شبرا الخيمة بالقليوبية، «زوجته» مُقيمة بالجيزة، وآخر مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل، وجميعهم عمال جمع قمامة.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، نظراً لوجود خلاف بينهم وبين المجنى عليه، وبتاريخ الواقعة وحال تواجدهم بشقة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، حدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى على إثرها المتوفى على أحد المتهمين بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته، فقام المتهم باستخلاصه منه وتعدى عليه محدثاً إصابته بجرح طعنى بمنتصف الرقبة بمساعدة باقى المتهمين، وقاموا بلف الجثة بقطعة قماش،

ووضعها بداخل كيس بلاستيكى يستخدم فى جمع القمامة، وإلقائها على قضبان السكة الحديد بمحل العثور للإيهام بحدوث وفاته نتيجة حادث قطار، وأضافوا بتخلصهم من الأداة المستخدمة، وقطعة القماش والكيس البلاستيك بإشعال النيران بها.

وفى تحريات المباحث أثبتت أن هناك شبهة جنائية حول وجود الجثة ووفاة العامل حيث أثبتت التحريات أن المجنى عليه يعمل فى جمع القمامة وله علاقة بإحدى الفتيات من نباشى القمامة وشقيقتها، علمت بالواقعة، فطلب الزواج منها، ولكن شقيقتها رفضت الزيجة فقامت بوضع خطة بمعاونة 4 آخرين باستدراجه لمسكنهم وأثناء الحديث تعدوا عليه بالضرب بسلاح أبيض وطعنه بطعنة نافذة فى العنق وتعدى عليهم أحدهم من الخلف بالخنق بمعاونة باقى المتهمين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأضافت التحريات أن المتهمين اصطحبوا الجثة فى عربة كارو يستخدمونها فى جمع القمامة ووضعه فى كيس بلاستيكى حتى لا يثيروا الشك وقاموا بوضعه على خط السكة الحديد حتى لا يثيروا الشك وفروا هاربين.

فى النيابة اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهم ووجود علاقة بين شقيقة إحدى المتهمات وبين المجنى عليه ورفضهم الزيجة لوجود خلافات بينهم وبين المجنى عليه فقرروا بأن الحل الوحيد له هو التخلص منه وقتله وإبعاد الشبهة عنهم.

وقررت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية، حبس 5 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل وإلقاء جثة المجنى عليه أعلى قضبان السكك الحديدية بالمنتزه، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.