«أولاد حمزة» الصرف يبحث عن منقذ.. و«الثانوية بنات» حلم.. ومركز الشباب بدون ملعب
محافظة سوهاج يزيد عدد سكانها على خمسة ملايين نسمة، يسكنون فى أكثر من ٢٧٠ قرية، منها خمسة قرى كبرى يزيد عدد سكانها على مليون نسمة هى: شطورة بمركز طهطا، والمدمر بمركز طما، والكشح بمركز دار السلام، وبرديس بمركز البلينا، وأولاد حمزة بمركز العسيرات.
ونتناول اليوم إحدى هذه القرى وهى أولاد حمزة ذات المساحة الواسعة الممتدة من نهر النيل شرقا حتى المنطقة الجبلية غربا، ومن المنشاة شمالا حتى جرجا جنوبا، ويزيد عدد سكانها على ربع مليون نسمة، وبها محطة السكة الحديد ومركز الشرطة وبعض الإدارات الحكومية والخدمية، ولكنها سقطت من حسابات المحافظين السابقين والمحافظ الحالى الذى لم يزرها سوى مرة واحدة فى خطة مرسومة من مكتبه لا يحيد عنها أبدا حتى لا يرى ما آلت إليه أحوال تلك القرية الكبيرة.
يقول نبيل محمود مدرس ثانوى، إن مشروع الصرف الصحى أصبح صداعاً فى رأس السكان بسبب توقف العمل به دون سابق إنذار، رغم أنه تم العمل به فى عام ٢٠٠٢م أى منذ حوالى سبعة عشر عاما، وتم إسناده إلى إحدى شركات المقاولات وبدأت العمل لعامين متواصلين إلا أنها توقفت عن العمل بسبب ضعف الإمدادات المالية من قبل الحكومة.
ويشير محمود أبوالمكارم، نائب رئيس نادى العسيرات الرياضى، أن أولاد حمزة بها مركز شباب وناد رياضى إلا أنه لا يوجد ملاعب يمارس فيها اللاعبون تمارينهم رغم تخصيص مساحة أرض كبيرة من أملاك الدولة وتم السير فى إجراءات التخصيص واستلام الموقع إلا أن قلة الدعم المادى يجعل الأمر عسيرا علينا ونتكلف مصروفات كبيرة للتدريب واللعب فى نوادى جرجا والمنشاة وسوهاج.
ويطالب ناصر الحبال مدير مدرسة خالد بن الوليد بضرورة الإسراع بإنشاء مدرسة الثانوية العامة بنات بأولاد حمزة،
أما الدكتور إبراهيم الخطيب عضو حزب بالوفد بجزيرة أولاد حمزة فيؤكد أن ضعف مياه الشرب يؤرق المواطنين وخاصة ساكنى الطوابق العلوية، ناهيك عن سوء المياه التى لا تصلح للاستهلاك الآدمى بسبب تغير لونها ورائحتها، مضيفا أن ارتفاع نسبة الفشل الكلوى يجعل شكوك الأهالى تزيد بأن السبب هو تلوث المياه، مطالبًا الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج بضرورة تخصيص يوم كامل لزيارة أولاد حمزة بعيدا عن الخريطة المرسومة من قبل العلاقات العامة أو الوحدة المحلية ليرى بنفسه ما حل بتلك القرية الكبيرة.