بالصور.. ارتباك وفوضى بمدارس ميت غمر في الدقهلية

تشهد معظم مدارس إدارة ميت غمر التعليمية عجزًا حادًّا فى الفصول التى تستوعب إعداد التلاميذ بداية من كى جى 1 حتى الإعدادى مرورًا بالمرحلة.

الابتدائى وأصبح الحل الوحيد من قبل الإدارة التعليمية هو تكديس التلاميذ بالفصول حتى أصبحت مثل علب السردين حيث يزيد كثافة الفصل الواحد على أكثر من 70 تلميذًا فى بعض الأماكن، ولحل مشكلة الكثافة فى بعض المدارس يتم تسكينهم على السلالم أو على هيئة فصل طائر مما يؤثر على تحصيل الدروس لديهم وعدم الاستيعاب.
 
الفترة الثانية صداع وفوضى
 
يعانى الطلبة وأولياء الأمور من الفترة الثانية لأنها تعتبر إحدى عيوب العملية التعليمية فى مدارس التعليم الأساسى لأن المدرس يعطى الجهد فى الفترة الأولى وبعدها يتحول الوضع إلى فوضى.

طالب المدرسون وأولياء الأمور هيئة الأبنية التعليمية بإعادة بناء المدارس القديمة وبناء جناح ملحق بالمدارس مثل مدارس ميت غمر ومدرسة الشهيد عبدوة الويتيدى ومدرسة محسن الابتدائى ببشلا وأيضًا مدرسة اللغات

بقرية بدماص التابعة لإدارة ميت غمر التعليمية.

وأوضح أحد المدرسين أن إحدى عيوب العملية التعليمية أن يغيب الطالب طوال العام ثم يعيد قيده قبل الامتحان مما تسبب فى تراجع مستوى التعليم وازدياد نسبة الأمية والجهل بين المتعلمين.

 
إهمال فى غرف المناهل والأنشطة والمكتبات

تشهد غرف الأنشطة والمناهل والمكتبات إهمالًا من المسئولين عن هذه الأنشطة فى عدم تقديم المعدات والخامات بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة بلوجكتور بمعظم المدارس ولا مواد كميائية بالمعامل، وأصبحت حصة المكتبة فوضى لعدم وجود متخصص أما غرفة المناهل فهى مليئة بالإسطوانات المناهج غير المتطابقة والقديمة والتى لايستفيد منها التلاميذ والمدرس معًا.