عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول نقل آثار متحف الإسماعيلية للمتحف المصري

متحف الاسماعيلية
متحف الاسماعيلية القومي

علمت الوفد أن وزارة الاثار بدأت إجراءات تنفيذية عاجلة لنقل اهم قطع الاثار بمتحف الاسماعيلية إلى  المتحف المصري بما يعد تفريغ لمتحف الاسماعيلية من اثاره الهامة التي يرتكز عليها في الترويج للمتحف المقام بحي النخيل المواجهة لقناة السويس بمدينة الإسماعيلية.

ورصدت الوفد قيام لجنة من وزارة الآثار بمعاينة الاثار المتواجدة بحديقة المتحف بالاسماعيلية، تمهيدًا لنقلها خلال الايام القادمة وذلك  تنفيذًا لقرار إدارة البعثات الأجنبية واللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للأثار.

وأرجعت الوزارة قرارها لسد فجوات العرض المتحفي بالمتحف المصري وإثراءه  بقطع الآثار المميزة في متاحف ومخازن المحافظات.

وقابل قرار اللجنة الدائمة  حملة  مضادة في الإسماعيلية  بين المواطنين و المهتمين بالتراث الثقافي خاصة أن قرار اللجنة الدائمة تقرر فيه نقل 7 قطع آثرية وهي من أهم القطع المتواجدة في المتحف بل تعد الركيزة التي يرتكز عليها المتحف وهي تمثال في هيئة أبو الهول لرمسيس الثاني و لوحة للملك رمسيس الثاني ورأس للملك نخت نب اف وتمثال للإمبراطور سبتمنيوس سفيروس،  وتابوت بوجه آدمي من العصر الروماني وحوض بحديقة المتحف.

ويقول حسين الشريف رئيس جمعية الإسماعيلية التاريخية، وأحد المهتمين بالتراث في المحافظة   "ما يحدث من  نقل الآثار يقلل  من أهمية المتحف  بالمحافظة، وبالتالي  نحن نفرغ  المتحف من مضمونه  ومن آثاره الهامة  التي تجذب المئات لزيارته، ولن يكون له جدوى.

وطالب الشريف بسرعة  اتخاذ موقف سريع من قبل المهتمين بالتراث وشعب الاسماعيلية، وأعضاء مجلس النواب لوقف هذا القرار الذي يأتي بالخراب على حد تعبيره للاسماعيلية.

وقال الشريف "  قواعد الآثار المقرر نقلها للمتحف المصري بالقاهرة شهدت أعمال تطوير في عام 2015 بلغت تكاليفها نحو 3 مليون جنيه ونقلها وتكسير القواعد يعد اهدارا للمال العام ".وتابع "اي فجوات يتحدث عنها القرار، مصر كل يوم بيتم اكتشافات جديدة بها  لماذا لا يتم الاستفادة من هذه الآثار ونقلها للمتحف المصري؟ وعرضها، مضيفًا:"هناك مخازن مكتظة  بالقطه الأثرية لماذا لا يتم الاستفادة منها؟" .

ويعد متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حاليًا)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من

القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء.

وجاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (١٨٥٩-١٨٦٩م)، وكان الهدف من إنشائه توفير مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة، وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام ١٩٣٤م  تم افتتاح المتحف رسميًا. 

ويضم المتحف حوالي ٣٨٠٠ قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس. 

 

 

 

وقالت مصادر مطلعة بالمحافظة  " هناك خطة ممنهجة لتفريغ متحف آثار الاسماعيلية من محتوياته الأصلية خاصة وان هذا المتحغ يعد الوجهة الاولى ل كل الأجانب و الزيارات الرسمية و الدارسين بيهتموا بيها " واكدت المصادر ان الاثار المقرر نقلها من مجموعة عالم الآثار الفرنسى جون كليدا التي تم  اكتشافها و وضعها  فى المتحف وهى القطع الرئيسية بالمتحف "

 

واكدت المصادر ان الشعبيين واهالي ونواب السويس تصدوا لتنفيذ قرار مماثل بنقل قطع اثرية  نادرة تحكي تاريخ السويس من متحف السويس الذي بلغت تكاليف اقامته 68 مليون جنيه مؤخرا الى  المتحف المصري  الكبير لكن أعضاء مجلس النواب قاموا بتقديم مذكرة عاجلة لرئيس الوزراء لوقف تنفيذ القرار.