رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الركود يضرب مستلزمات المدارس في دمياط

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسواق مستلزمات المدارس ارتفاعا جنونيا عن العام السابق مما دفع البعض للعزوف عن الشراء بينما وقف الكثير عاجزًا ما بين مطالب أبنائه وبين عدم قدرته على الشراء.

تقول ندى سعد، أم لأربعة أطفال: ذهبت لشراء ملابس المدرسة ومستلزمات المدارس فصعقت من الارتفاع الجنونى للأسعار، فكل ما معى 1000 جنيه نتاج جمعية أعددتها لشراء الزى المدرسى ففوجئت أن شنطة المدرسة التى قد تتحمل شهرا واحدا لا تقل عن 250 جنيها وأى شنطة يقل سعرها عن ذلك لن تتحمل شهرا واحدا، وكذلك الأحذيه لن تقل عن تلك الأسعار، أما الزى المدرسى فكانت المفاجأه أن اقل طقم للبنات لا يقل عن 500 جنيه هذا غير الكراسات والكشاكيل فأنا أحتاج على الأقل خمسة آلاف جنيه فما كان منى إلا أن عدت للمنزل دون أن أشترى شيئا لأن ما معى سيشترى لطفلة واحدة ووقتها لن أقول لك إن إخوتها الثلاثة سوف يعلنون الحرب علينا وطبعا لن أشترى لواحدة وأترك الباقين ولا أدرى ماذا أفعل فى تلك المشكلة.

وقالت أم رامى مدرسة وأم لطفلين: إن الأسعار ارتفعت بصورة مبالغ فيها حتى فى الأسواق الشعبية ذات الخامات الرديئة أصبحت أيضًا تحمل أسعارا مبالغا فيها، مشيرة إلى أن معظم

المعارض التى تم افتتاحها لرفع العبء عن كاهل المواطنين بمعرفة الغرف التجارية أو ما شابه للأسف لا تختلف كثيرًا عن مثيلتها، الفارق بينها وبين الأسواق لا يذكر فالأسعار مرتفعه والخامات رديئة وطالبت بتفعيل الرقابة عليها ومتابعتها من قبل المسئولين.

وعن سبب ارتفاع الأسعار قال محمد ناجى صاحب مكتبة: إنه يتم استيراد أكثر من 80% من مستلزمات المدارس من الخارج، إضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات والمنتجات سواء المحلية أو المستوردة.

وأكد محمد باشا تاجر ملابس أنه من الطبيعى أن ترتفع الأسعار، مشيرا أنه ليس سعيد بهذا الارتفاع لأنه بالفعل أثر سلبيا على حركة الشراء خاصة مع تدهور الحالة الاقتصادية للبعض مما دفع الكثير منهم فى محاولة تدارك الأمر وتعديل الزى الخاص بالعام الماضى وبالتالى صعفت حركة الشراء بدرجة كبيرة، والمواطنون يتفرجون دون شراء.