عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سرقة أغطية البالوعات تضع علامات استفهام حول جامعي الخردة

بالوعه بدون غطاء
بالوعه بدون غطاء

روبا بيكيا قديمه للبيع .. تلك العباره هي كلمة السر لغرباء يجوبون الشوارع ليلا ونهارا ، بعضهم يعمل باحثا عن لقمة عيش واغلبهم يتخذها ستارا لسرقة كل ما يقابلهم من غطاء البالوعات او مواسير الصرف او اعمدة كهرباء او حتي حدائد الكبارى واسوار الحدائق،تعددت السرقات وتعددت شكاوى المواطنين من سرقة غطيان البالوعات ولا يجد المسئول امامه حلا الا محاولة توفير غيرها حتي لا يقع طفل ببالوعه او شخص اوقعه حظه العاثر ربما يلقي حتفه ويتحول الامر لكارثه يدفع ثمنها المسئول وتدفع الاسر ثمنها بمصرع احد افرادها ، والفائز الوحيد هو بائع الروبا بيكيا او السارق الذي لم يعبأ او يهتم للحظه واحده الا بتلك القروش التى قد يجمعها،حاولت الوفد فتح هذ الملف لوضع الصوره امام المسئولين لمحاولة ايجاد حل للقضاء علي بلطجة بائعي الخرده او تحجيم نشاطهم ووضع رقابه صارمه لنشاطهم،
يقول صبرى حجازى.


العيال دى إلى بيساعدهم على السرقة اصحاب محلات الخرده إلى بيسلمو ليهم لأنهم بيشترو منهم الحجات دى ، فمن المفروض ان تقوم الشرطه بعمل حملات مفاجئه على المخازن والتجمعات الخاصه بالخرده ـ ويتم مصادرة الاشياء المسروقه وفرض غرامه وعقوبه رادعه علي من تتواجد لديه اغطية البالوعات او المواسير والاعمده المسروقه ، ويتم القبض علي اصحابها ، حتي يكون رادعا ، واعتقد ان هذا سيحد كثيرا من عملية شرائهم وبالتالي قد

يحد من عملية السرقة.


ويضيف عوض حسنين غرباء من محافظات اخرى يجوبون الشوارع لسرقة كل ما تطاله ايديهم دون اي خوف او رادع ، يسرقون العديد من اغطية البالوعات وسرقوا حديد سور الكوبري التاريخي ليبيعونه خرده ، وبالتاكيد هم سبب انتشار حوادث السرقه في الاونه الاخيره حتي اسياخ الحديد بالمقابر قاموا بسرقتها وسرقة اسلاك التليفونات وكبلاتها لا ستخراج النحاس منها وبيعها انهم حقا كالجراد الذي يخرب كل ما تطوله يديهم.


وأضاف عوض النشوقاتىللاسف انتشرت تلك الظاهره في شوارع دمياط لذا يجب علي المسئولين ايجاد حل واعتقد ان كثير من الشوارع اصبح بها كاميرات تظهر صورة السارقين، فلماذا لا يتم القبض عليهم منعا لتكرار الحوادق التى تحدث، فماذا لو سقط مسن بها او طفل كما حدث منذ اسبوع عندما سقط طفل صغير باحدي البيارات بمنطقة الشعرا ولولا كرم الله ان اسرع المواطنين بالتقاطه وانقاذه من الموت باعجوبه.