رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«سيدى أبوالإخلاص» فى أحضان المرسى أبوالعباس.. ولا عزاء للإرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

أبدى الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة بأوقاف الإسكندرية استياءه عن محاولة الكثير من الجماعات الإرهابية بإحداث فتنة طائفية مستغلاً قرار هدم ضريح مسجد الزرقانى لإشعال غضب المسلمين.

وأكد «عبدالبصير»: «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها» إن الدولة لم تهدم المساجد، بل على العكس تماماً بصدد بناء «15» مسجداً بمحور قناة المحمودية، على أحدث طراز، وأوضح مدير عام الدعوة أن المديرية ستفتتح مسجد «كراميلا» خلال أيام بمنطقة خورشيد القريبة من ترعة المحمودية، مضيفاً هدم مسجد الزرقانى ونقل الضريح: «يجوز ذلك من باب المصلحة العامة» مؤكداً أنه لا يجوز بناء المساجد على الأرض متعدى عليها.

وكشف «عبدالبصير» أن المحافظة نفذت قرار هدم مسجد سيدى أبوالاخلاص الزرقانى بمنطقة كرموز لاستكمال تنفيذ مشروع محور المحمودية، كما تم نقل ضريح وجثمانى الإمام الزرقانى وشقيقته «أم محمد» إلى حديقة مسجد المرسى أبوالعباس بميدان المساجد بشكل نهائى، تم هدم المسجد ونقل الجثمانين تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار «الشيخ محمد صفوت فودة» وكيل عام مشيخة الطرق الصوفية فى الإسكندرية بالفعل كان يجب نقل الضريح من قبل ذلك، لأن مكانه الآن أصبح حيويًا أكثر وبجوار باقى الأضرحة وأنه تم وضعه فى البرامج السياحية للزوار والمريدين وسيتم عمل أول مولد للضريح بعد نقله إلى مقره الجديد يوم «4 أكتوبر» المقبل، وتستمر الاحتفاظات حتى «10» من نفس الشهر، لافتًا إلى مشاركة المشيخة فى الإشراف على عملية النقل»، وأضاف أن المشيخة لديها ما لا يقل عن «500» ضريح منتشرة فى جميع أنحاء الإسكندرية.

وكشف «فودة» أن الضريح ينسب للشيخ برهان الدين بن احمد بن محمد على بن محمد الزرقانى المولود فى «11 ابريل 1924» بقرية

طيبة الجعفرية بمحافظة الغربية وانتقل الشيخ فى فترة صباه للإقامة عند أقاربه بحى الأزهر بالقاهرة ثم عاد به والده إلى مسقط رأسه بالغربية وكان عمه وشيخه سيدى أحمد المرسى الزرقانى والذى جعله يلتحق بالأزهر الشريف، مشيراً إلى أن الشيخ أبوالإخلاص كان حافظاً للقرآن الكريم وهو فى سن السابعة من عمره ودرس الفقه والحديث وأصول الدين على يد شيخه وعمه أحمد المرسى الزرقانى» وتابع: خرج الشيخ فى جولة استمرت لمدة «7 سنوات» زار خلالها السودان والقدس الشريف والمسجد الاقصى وبلاد المغرب العربى واليمن والمدينة المنورة، وفى الروضة الشريفة كتب الآيات القرآنية والأدعية، ثم عاد الشيخ الى مصر وتحديداً للإسكندرية، حيث دخل فى خلوة بمسجد النبى دانيال، وانتقل بعد ذلك لمنطقة غيط العنب وقام ببناء زاوية صغيرة بمنطقة غيط العنب لنشر طريقته ثم تحولت الزاوية الصغيرة التى أقامها إلى المسجد يضم المقام الحالى، حيث تتخذه الطريقة الإخلاصية مقرًا لها ولقب الشيخ برهان الدين الزرقانى بألقاب عديدة «أبوالإخلاص، برهان الدين، أبواليسر، المحمدى، الأستاذ، إمام المحققين، صاحب المقام العالى، نبراس الموحدين، سلطان الذاكرين، أبوالكرامات».