رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المياه السوداء تشوه شاطئ «إدكو»

بوابة الوفد الإلكترونية

المصايف وقضاء أوقات ممتعة على الشواطئ هو ما يقوم به المواطنون للهروب من حرارة الجو فى فصل الصيف، حيث الشواطئ معدومة الخدمات سواء فى إدكو أو رشيد بمحافظة البحيرة لا توجد حمامات أو مياه شرب أو غرف لتغيير الملابس ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل الاهمال إلى مياه البحر التى اقتربت من اللون الأسود، بسبب اختلاطها بزيوت شركات البترول المجاورة.

فى مصيف إدكو التقت «الوفد» بعدد من الأسر التى يبدو عليها البساطة، حيث أكد على خميس - عامل - أنه اعتاد على قضاء يوم واحد خلال العام على شاطئ إدكو هو وأسرته وأشقاؤه وأبناؤهم نستأجر سيارة تقوم بتوصيلنا إلى الشاطئ فى الصباح الباكر على أن تحضر إلينا نهاية اليوم للعودة بنا إلى منازلنا ويلتقط أطراف الحديث سلامة صبحى - عامل نجارة - هذا اليوم ينتظره أولادنا من العام للعام، حيث نقضى يوما واحدا بسبب ضعف حالتنا المادية ونحضر معنا طعامنا وتكمن سعادتى بمشاهدة أودلاى فرحين داخل مياه البحر التى قاربت على اللون الأسود بسب مخلفات شركات البترول، بالإضافة إلى انتشار رائحة «أم الخلول».

ويشكو ربيع عيد - عامل

بناء - من انعدام الخدمات الأساسية على الشاطئ مثل الحمامات ومياه الشرب وأماكن تغيير الملابس بالإضافة إلى انتشار القمامة، ورغم ذلك أطفالنا سعداء بالنزول إلى البحر واللعب وقضاء يوما جميلا.

ويقول عبدالحكيم حسن - مزارع - لأننا فقراء لا نملك التوجه إلى المصايف الراقية سواء فى الإسكندرية حيث يتراوح دخول الفرد إلى الشاطئ ما بين 20 و 40 جنيها وكما ترى نحن أسرة كبيرة لا نقدر على سداد تلك الرسوم.

وفى النهاية طالب حسن رزق - مزارع - بضرورة تدخل اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وبشكل عاجل لتوفير الخدمات الأساسية وأولاها الحمامات بدلا من قضاء الحاجة فى المساجد القريبة، ما يسبب لنا احراجا خاصة للسيدات بالإضافة إلى وحدات خلع الملابس والحفاظ على نظافة الشواطئ.