مياه الصرف الصحي تدمر الأراضي الزراعية بدمياط

شهدت قرية ميت الخولى عبدالله التابعة لمركز ومدينة الزرقا بدمياط تسرب مياه الصرف الصحى للأراضى الزراعية بالقرية ما أثار غضب المزارعين والأهالى المقيمين فى محيط المنطقة بسبب الرائحة الكريهة وانتشار الحشرات، حيث يحاط بالأراضى تحديدا سكان المساكن الشعبية بجوار المقابر.

أكد المزارعون ارتفاع نسبة الملوحة بالأراضى الزراعية التى أدت إلى تدمير وبوار الأرض الزراعية.

يقول الدكتور شريف قطب أحد الملاك زمام الأراضى بقرية ميت الخولى عبدالله تحديدا أرض الليمون خلف المساكن الشعبية بمقابر القرية أصبحت غير صالحة للزراعة لتسرب مياه الصرف الصحى نتيجة عدم قيام الرى بأعمال التطهير للمصارف والصرف ومعالجة التسرب الناتج من الصرف الصحى مما أدى إلى زيادة نسبه الأملاح بالتربة وبوار الأراضى الزراعية.

يقول المواطن السيد الصعيدى من أهالى قرية ميت الخولى عبدالله مياه الصرف الصحى سربت سمومها إلى

زراعات المحاصيل الزراعية مما ترتب عليه تدمير مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وتحويلها إلى برك ومستنقعات بجانب انتشار الأمراض الخطيرة وعلى رأسها الأورام السرطانية والفشل الكلوى بفعل المواد الثقيلة التى تنتشر بهذه المياه والتى تضر بالبيئة. المحيطة من أهالى المنطقة فى محيط الأراضى والمسئول ودن من طين وودن من عجين.

طالب مزارعو القرية بسرعة التدخل لحل الأزمة من أجل الحفاظ على عدم تشريد العشرات من الأسر والحفاظ على الأرض الزراعية التى تنتج فى الوقت الذى تقوم به الدولة باستصلاح الأراضى الصحراوية.