رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى «قراجة» لمحافظ الشرقية: القرية محرومة من مياه الشرب

بوابة الوفد الإلكترونية

انتاب أهالى قراجة إحدى قرى مركز كفر صقر شمال الشرقية حالة من الغضب والاستياء الشديدين، بسبب الانقطاع المتكرر لمياه الشرب وندرتها، واضطروا إلى شراء المياه من عربات وجراكن غير معلوم مصدرها وبأسعار مرتفعة.

وقال المحاسب محمد أنيس من أهالى القرية يجب أن يتمتع المواطن بكافة الحقوق المكفولة له وفقًا للدستور والتى على رأسها للمواطن وجود كوب مياه شرب نقية، لافتًا إلى أن قريته يبلغ عدد سكانها قرابة 25 ألف نسمة، وإنهم عانوا خلال الفترات الماضية من انقطاع مستمر ودائم للمياه، حتى زارهم محافظ الإقليم منذ ٣ سنوات واطلع بنفسه على حجم المشكلة، وتم الاتفاق على نظام المناوبة بتغذية القرية مرتين أسبوعيا يومى الأحد والأربعاء.

وأضاف هشام صالح، خبير تربوى بالأزهر الشريف بأن نظام المناوبة ارتضوا به رغمًا عنهم ولعدم رضاهم بشكل كامل خاصة أيام الصيف شديدة الحرارة التى تحتاج فيها الأسر إلى المياه بشكل دائم لدواعى الغسيل والشرب، إلا أن المسئولين عن قريتهم لم يلتزموا بشكل متوازن فى نظام المناوبة.

وأشار إلى أنهم انتظروا كثيرا وصول المياه أول أيام عيد الأضحى إلى منازلهم وهو اليوم المحدد لهم فى بداية الأسبوع بنظام المناوبة، لكن انتظارهم طال حتى كتابة تلك السطور، واتصلوا بالمسئولين كافة لكنهم لم يجدوا ردًا فعالا يُعيد لهم مياه الشرب التى تعتبر شريان الحياة لكل كائن حى، مصداقًا لقوله تعالى «وجعلنا من الماء كل شىء حى».

ما اضطرهم إلى شراء مياه مجهولة المصدر معبئة فى جراكن محملة على عربات كارو وعربات فنطاس تقودها جرارات زراعية، تحوم حولها أحاديث باحتمالية إصابة الأهالى بالأمراض المتوطنة كالفشل الكلوى وأمراض الكبد أن ثبت ذلك، من باعة جائلين مجهولى الهوية وبأسعار مرتفعة مستغلين فى ذلك أزمة انقطاع المياه عنهم.

وأوضح الشيح صلاح كليب أن القرية بها رافع «طلمبة رفع» فى بداية الخط، تبرع الأهالى بقطعة أرض لوضع «محول كهرباء» المُغذى لها بقوة 70 حصانا بتكلفة عدة آلاف تحملتها الدولة كاملة، وكانت هذه الطلمبة تحمل أملا كبيرا لأهالى القرية بحل الأزمة بحيث تختص برفع المياه لكافة أرجاء القرية، إلا أن المسئولين عنها قاموا بتقليل قدرتها لـ 30 حصانا دون داعٍ، ومن ثم توقف الرافع عن العمل بشكل كامل ودون أى أسباب ولم يشفع لهم صراخ الأطفال ومعاناة المرضى احتياجا لمياه الشرب.

وأكد عمرو عبدالباقى – محام - سكرتير الهيئة الوفدية رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد المسئولين عن انقطاع المياه عن قرية قراجة وعدم التزمهم بنظام المناوبة المتفق عليه رغما عنهم، قائلا رضينا بالهم يقصد «القليل» والهم مش راضى بينا، لافتا إلى أنه يجب معالجة كافة العيوب الموجودة بالخطوط وإعادة تشغيل الرافع ورفع قدرة الشبكة كى تصل المياه لكل المنازل فى البدايات والنهايات، ووجه نداءه للرئيس السيسى بقوله «هل يصح يا فخامة الرئيس أن تخلو منازلنا من مياه الشرب فى أيام الصيف الحار وكمان فى أيام العيد».