رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

35 وحدة صحية في كفر سعد حقل تجارب للأطباء حديثي التخرج

احدي الوحدات الصحية
احدي الوحدات الصحية بكفر سعد

شكاوي المواطنين في قري كفر سعد التابعة لمحافظة دمياط لا تنقطع عن تدني مستوي الخدمة في الوحدات الصحية والتي تجاوزت أكثر من 35 وحدةصحية وغياب الأطباء وطواقم التمريض عنها، فضلاً عن عدم توافر الأدوية اللازمة للعلاج في صيدلياتها.

 

ورغم تأكيد وزيره الصحة الدكتور ة ها له زايد على أنه يجري حالياً تطوير وتحديث الوحدات الصحية على مستوي المحافظة ، إلا أن الواقع يسجل أن التطوير تجميل مبنى الوحدات الصحية بالسيراميك.

 

الوفد قامت بجولة على بعض الوحدات الصحية في عدد من قرى مركز كفر سعد ، وسجلت معاناة وشكاوي وآلام المرضي إذ أشار أحمد الخياط عضو مجلس شعب سابق أن الأهالي  بالفعل يذهبون إليها مجبرين، إما بسبب التطعيمات أو انخفاض تكلفة العلاج، وذلك بغض النظر عن جودة الخدمة المقدمة .

 

وأكد الخياط أن الوحدات الصحية هي حقل تجارب للأطباء، حديثي التخرج حيث إن الأطباء العاملين والمكلفين بهذه الوحدات هم أطباء ممارسون حديثو التخرج وليسوا من المتخصصين، وهو ما يفسر أسباب عدم اهتمام المترددين علي تلك الوحدات بجودة الخدمة الصحية المقدمة، حيث إنهم على يقين من أن الأطباء المعالجين ليسوا من المتخصصين، وهو ما يجعلهم يتوجهون إليها في الحالات العاجلة فقط .

 

وأشارت هبة الحسيني ربه منزل إن فكرة العلاج المجاني ضرب من ضروب الخيال، فالعلاج المجاني غير موجود تقريبا وهناك بعض المستلزمات التي يضطر المريض لشرائها على الرغم من أنه من المفترض أن تكون متوفرة في صيدليات الوحدات الصحية مثل صحة التوفيقية والمربعين والعباسية والمحمدية والسعدية البحرية والقبلية وتفتيش كفر سعد وكفر سعد البلد وكفر شحاتة والوسطاني وكفور الغاب إلخ من هذه

الوحدات التي تعدت 35 وحدة .

 

وأضافت أن الأمصال والتطعيمات متوافرة ولكن على المرضى أن يقوموا بشراء المستلزمات بالإضافة إلى نقص في عدد الأطباء وأطقم التمريض بالمقارنة مع عدد المرضي، المتعاملين مع الوحدات الصحية وهو ما يؤدي إلي تكدسهم في تلك الوحدات ويصل العدد إلي أكثر من 180 ألف نسمة، إلا أن مستوي النظافة في هذه الوحدات في أدني مستوياتها.

 

وأضافت أميرة سعد ربة منزل ومقيمة بإحدى قراها بألم شديد وحسرة تتذكر معاناة زوجها ، عندما فأجا زوجها مغص معوي شديد اضطرها الى استدعاء طبيب الوحدة الصحية بالتوفيقية ، والذي بادر بإعطاء زوجها كميات كبيرة من المسكنات، فشلت جميعها في تسكين الآلم، مما تطلب نقله إلى غرفة عمليات مستشفي كفر سعد المركزي بعد 8 ساعات من المعاناة، ليكتشف الأطباء فيها بأن زوجها مصاب بالتهاب حاد في الزائدة الدودية وقد شخصه طبيب الوحدة بشكل خاطئ، حيث تعامل مع المغص لمدة ساعات طويلة على أنه حالة قولون عصبي، وذلك بدلاً من تحويله إلى المستشفي حتى انفجرت الزائدة الدودية، محدثة تسمماً للزوج المريض.