رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

20 وحدة صحية بدون خدمات وعجز بالأطباء نقص بالأدوية بدمياط

صحة اسرة ثاني دمياط
صحة اسرة ثاني دمياط

تواجه الوحدات الصحية  بمركز دمياط العديد من المشاكل، فبدلا من أن تكون الملاذ الآمن وملجأ المرضى من البسطاء في قري دمياط ، وأصبحت مباني مهجورة يتواجد بها بعض الموظفين الذين ليس فى وسعهم تقديم يد المساعدة للمرضى، وكبدت أهالى القرى مشقة الذهاب لمسافات طويلة بحثا عن مستشفى قد تبعد مئات الكيلومترات عن محل سكنهم فى بعض الأحيان  وعلى رأس هذه المشكلات هو غياب الأطباء فى معظم الوحدات الصحية .

 

وباتت الشكوى الرئيسية لساكنى القرى وجود وحدة صحية بدون طبيب، وتنتهى بوحدات أخرى متهالكة تسكنها الحيوانات أو مبانِ شاهقة لا تجد من يقوم بتشغيلها وتحولت الوحدات الصحية  بقسم اول وثاني إلى مجرد مبنى خال من الأطباء وأطقم التمريض وتعانى الوحدات الصحية بمركز دمياط أشد المعاناة  من عدم وجود أطباء في معظم الوحدات وأنها عبارة عن مبان مشيدة فقط

 

ويبلغ عدد الوحده بمركز دمياط اكثر من 20 وحده صحية  خارج نطاق الخدمة بالمحافظة اذا شار المستشار احمد فعص نائب رئيس لجنة الوفد بدمياط  إن الوحدة الصحية  بقرية الخياطة والشيخ درغام وشطا والعنانية والسيالة وقسم اول وثاني  ثالث ورابع بمدينة دمياط حيث  تخدم 30 ألف نسمة من أهالي  القريتين  والقرى المجاورة ولكنها أصبحت عبارة عن مبنى بلا خدمات إن المبنى مكون من طابقين وبه أحدث الأجهزة الطبية لكن لا يوجد أطباء لتشغيلها و الاستفادة منها كما أوضح فعص، أن الوحدة الصحية  بقرية الخياطة والشيخ درغام وشطا والعنانية والسيالة وقسم اول وثاني  ثالث ورابع وغيط النصاري  مبان بمساحة  اكثر من  5 افدنة  تقتصر فقط على التطعيمات  فقط وأصبحت مرتعا للمواشي حظيرة مواشى ومحرقة للمخلفات والقمامة ومأوى

للكلاب الضالة  واكد حاتم محمد من اهالي قرية الشيخ درغام يوجد اكثر من 20 وحدة صحية بمركز دمياط  بدون أطباء أو تقديم خدمات صحية للمواطنين وإنما عبارة مبان مشيدة وكلف الدولة   ملايين الجنيهات

 

ولا  يوجد بها أطباء نتيجة وجود عجز في الأطباء وهيئة التمريض ويقتصر الامر علي  تقديم خدمات تنظيم الأسرة  واستخراج شهادات الميلاد والوفاة فقط وتتمثل غالبيتها فى نقص الأطباء، ونقص العمالة، بالإضافة إلى هروب الأطباء من العمل بالوحدات الصحية لعدم وجود حافز إثابة يكفيهم عقب إلغاء القانون 60 الذى كان يعطى للطبيب الذى يعمل بالوحدات الريفية 700%، وأصبحت العديد من الوحدات عبارة عن مأوى للفئران، والقطط والحيوانات الضالة التى استولت غرف الأجهزة وأتلفت العديد منها، بعد أن هجرها الأطباء، واشتكى المرضى من وجود أجهزة وأدوات طبية جديدة وبحالة جيدة، لكنها مكهنة ، ووجود أدوات طبية غير معقمة بعيادة الأسنان فى كثير من الوحدات الصحية، ووجود أدوية منتهية الصلاحية، ما يؤكد عدم وجود حملات رقابية ومتابعة على  الوحدات الصحية بمركز دمياط  من قبل مديرية الصحة أو إدارة التفتيش الصيدلى بالمديرية