300 وحدة صحية بكفر الشيخ تخلو من الأطباء وطاقم التمريض

 

منشآت طبية حملت خزينة الدولة ملايين الجنيهات داخل  قرى محافظة كفر الشيخ وبلغ عددها حوالي 300 تحمل اسم وحدة صحية ، إلا أنها لا تقدم الخدمات الطبية المرجوة والتي تم إنشائها من أجله  لخدمة أبناء القرى، وتعددت الأسباب و أهمها عجز االكوادر الطبية وطاقم التمريض بالإضافة إلى  نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

 واكتفى المختصون بتنظيم جولات المرور، واثبات حالة الغياب ونسيان الخدمة الطبية .

و يقول وحيد المرسي موظف أن الوحدة الصحية في عزبة نيل  التابعة لمركز بيلا والتي تخدم 8 عزب أخرى تابعة للقرية تم الانتهاء من إنشائها منذ أعوام و لم تعمل حتى الآن بسبب عدم توريد الأجهزة الطبية لتشغيلها.

ويصف عبد الله يوسف من مركز الحامول معاناة أهالي القرى في الانتقال إلى مستشفيات المدينة خصوصا في فصل الشتاء مع سوء حالة الطرق الترابية، وقال أن الإهمال يسيطر على عدد من الوحدات الصحية وتحولت إلى سكن مجاني للحيوانات والحشرات بسبب غلق أبوابها.

 

وأضاف يوسف أن الوحدات الصحية في القرى خالية من الأطباء و الأدوية والأجهزة الطبية مما يزيد أعداد المترددين على مستشفي المركز  .

 

وأوضح ماهر المستكاوي من قرية المنشأة الصغرى مركز قلين  أن دور الوحدة الصحية في القرية مقتصر على حملات تطعيم الأطفال والحوامل وتقديم خدمات تنظيم الأسرة للنساء فقط ، مشيرا إلى انعدام ثقة

المواطن في الوحدة الصحية .

 

قال أحد شباب الأطباء أننا لم نتدرب على كيفية تشغيل المعدات الطبية في الوحدات الصحية التي تم شرائها  بمبالغ كبيرة ، كوننا حديثي  التخرج ويتم توزيعنا على الوحدات في القرى وما زالت المعدات والأجهزة الطبية حبيسة الكراتين.

 

وطالب أهالي قريتي الحمراوى وشنو مركز كفر الشيخ بإنشاء مستشفى قروي بدلا من المبنى المتهالك للوحدة الصحية  لخدمة أهالي القرى الواقعة على طريق كفر الشيخ طنطا السريع.

 

وقال الأهالي أننا نذهب إلى مستشفى كفر الشيخ العام ونقطع مسافة 5 كيلومترات مما يعرضنا للخطر ومضاعفات للحالة المصابة.

 

وطالب أهالي القرى بحصر جميع احتياجات الوحدات الصحية بالتعاون مع مسئولي الصحة في محافظة كفر الشيخ ، لدعم هذه الوحدات، وتنظيم حملات مكثفة على الوحدات الصحية لضبط الأداء ومتابعة سير العمل ، ومجازاة المقصرين ضمانا لتقديم خدمة طبية تليق بأهالي القرى وآدميتهم .