أزمة مياه الشرب تتفاقم في قرى ومراكز الفيوم
"كلاكيت" ألف مرة ...تأتى أشهر الصيف وتأتى معها معاناة أهالى قرى الفيوم مع مياه الشرب ..وهذا العام تضاعفت الأزمة ,فالصراخ من نقص مياه الشرب يتعالى فى جنبات القرى والمراكز وامتد إلى مدينة الفيوم والعجيب أن البيانات الصادرة من شركة المياه ترجع ذلك مرة إلى انقطاع الكهرباء ومرة إلى الصيانة وأخرى إلى انفجار الخطوط وأسباب أخرى يبدع مسئولو الشركة فى ابتكارها من أجل تهدئة روع المواطنين الذين يعانون أشد المعاناة من نقص المياه وكأن هذه المبررات لا تحدث إلا فى الصيف فقط عندما يشتد الطلب على المياه .
وتضطر شركة مياة الشرب لتوصيل "فناطيس" مياة للقرى المحرومة من المياه ..ومع هذا الانقطاع يأتى صراخ آخر من فواتير المياه التى لا تراعى أن هناك قرى لا تصلها المياه بالأسابيع .
قرية شكشوك السياحية بمركز إبشواى والتى يتبعها عدة قرى مثل الياس وسليمان يعانون أشد المعاناة ووصل سعر جركن المياه فيها إلى ثلاث جنيهات ويقول محمد سيد شحات إن المياه قد تأتى لمدة نصف ساعة فى اليوم بالمواتير ونجدها ملوثة ومختلطة بمياه المجارى وفى أوقات أخرى بها "رغاوى" صابون ولا ندرى ما السبب مما أدى إلى زيادة الأمراض بين أهالى شكشوك .
ويضيف أحمد شعيب الملكى أن قرية الياس انقطعت عنها المياه منذ عدة أيام ونضطر إلى ملء جراكن من القرى المجاورة .
وفى مدينة سنورس اشتكى الأهالى من عدم وصول المياه وكما يقول الدكتور أحمد برعى نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم أنه بالرغم من إنشاء "خزان" سنورس والذى تكلف حوالى 23 مليون جنيه وقيل إنه سيقضى على مشكلة مياه الشرب فى سنورس ولكن الغريب أن المشكلة ازدادت وتفاقمت .
أما فى مركز إطسا فإن البيان الذى نشرته شركة مياه الشرب والصرف الصحى مساء الخميس يؤكد أن مشكلة نقص مياه الشرب
أما عزب"سويكر ،روما ،على عوض ، شاكر، لاشين حمد ،العوينات ،قطب الحنبولى، دانيال ، الشويب" فتعمل بنظام المناوبة من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا وفى حالة عدم انتظام ضغوط مياه الشرب نتيجة وجود أعمال إصلاحات نتيجة أعطال مفاجئة أو صيانة مسبقة للخطوط أو داخل المحطات سيتم الدفع بسيارات مياه الشرب النقية المعبأة لهذه المناطق لسد احتياجات المواطنين من مياه الشرب.