عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوحدات الصحية بالفيوم خارج نطاق الخدمة

الوحدات الصحية بالفيوم
الوحدات الصحية بالفيوم خارج نطاق الخدمة

تعاني الوحدات الصحية بالفيوم من عجز صارخ فى الأطباء والأدوية، وأن حوالى 25 وحدة صحية من بين 175 وحدة فى المحافظة تعانى من عدم وجود أطباء وتقوم مديرية الصحة والإدارات الصحية بإسناد العمل فيها لأقرب طبيب فى وحدة صحية مجاورة .

كما أن العديد من مبانى هذه الوحدات متهالكة فقد تم بناء أغلبها فى ستينات القرن الماضى بل إن منه أقيم من 80 عامًا وأصبحت متهالكة وبعضها صدرت له قرارات إزالة لم تنفذ منذ سنوات، وفى مركزى طامية ويوسف الصديق حوالى 7 وحدات صحية صادر لها قرارات إزالة لتآكل مبانيها وغرقها بمياه الصرف الصحى، وبالطبع لم تنفذ هذه القرارات فضلًا عن أن الخدمة الصحية المقدمة للمرضى رديئة بسبب ضعف الإمكانات المادية والبشرية.

وأصبح دور أغلب هذه الوحدات يقتصر على إعطاء التطعيمات واستخراج شهادات المواليد والوفيات بسبب عدم وجود الطبيب من ناحية وقلة الأدوية "الصرفية الشهرية" التى يتم إرسالها للوحدات الصحية من التموين الطبى من ناحية أخرى .

والشكوى السائدة من المواطنين هو عدم تواجد طبيب الوحدة الصحية بعد الثانية عشرة ظهرًا ولو أصيب أى مواطن لايجد من يسعفه وبعض الأطباء يحولها إلى عيادة خاصة يوقع الكشف الطبى "خصوصى" على المرضى وبالطبع لا يوجد فى الوحدات الصحية بعض المستلزمات الطبية والأدوية مثل أدوية الضغط والجلطات والقلب والسكر فهى تتوافر فى المستشفيات ولا تتوافر فى الوحدات الصحية.

وتقوم مديرية الصحة بمحاولات تقديم الخدمة الصحية للمواطنين من خلال تنظيم قوافل صحية فى القرى بالمحافظة الوحدة الصحية فى قرية العزيزية بمركز طامية مثل صارخ لما تعانى منه الوحدات الصحية.

كما يقول حسين أحمد محمد عبدالقادر إن الوحدة الصحية مبانيها مقامة منذ عام 1938 وغير آدمية، ورغم ذلك يأتى إليها الطبيب لتقديم الخدمة للمواطنين على الرغم من عدم صلاحية المبنى تمامًا مع العلم بأن هذه الوحدة فى الماضى كانت تقدم خدمة جيدة والعمل فيها على مدار اليوم بل كما أخبرنى والدى كانت تجرى بها عمليات صغرى ويتم حجز المرضى فيها.

وطالب بضرورة استكمال مبنى الطوارئ الذى تم إنشاؤه ولم يستكمل وهو من المفترض أن يخدم حوادث طريق القاهرة- أسيوط الغربى. ولكن العمل متوقف فيه من فترة طويلة والمعاناة الأكبر فى الوحدات الصحية بمركز يوسف الصديق خاصة أن المركز بعيد عن مدينة الفيوم ويعتبر من المناطق النائية فى المحافظة والعديد من الأطباء الذين يتم تعيينهم فى الوحدات الصحية به يعتبر نفسه من

المغضوب عليهم الذى لم يجد "واسطة" تعينه فى مدينة الفيوم أو إحدى القرى القريبة .

وبالطبع لا ينتظر من طبيب بهذه الحالة أن يقدم خدمة جيدة للمواطنين بالإضافة إلى وجود عجز أيضًا فى الصيادلة وأطباء الأسنان فى الوحدات الصحية بمركز يوسف الصديق وأيضًا تعانى من عجز شديد فى التمريض وفى يوسف الصديق حوالى 4 وحدات صحية صدر لها قرارات إزالة لم تنفذ فى قري شعلان والنزلة والعقيلى ويوسف الصديق .

بل إن مديرية الصحة استأجرت منزل فى قرية شعلان لتقديم الخدمة الصحية للمواطنين .أما فى مركز إطسا فهناك العديد من الوحدات التى يعانى أهلها من ضعف الخدمة الصحية المقدمة لهم مثل قرية الخمسين التى يتبعها 12 قرية وعزبة والوحدة بها طبيب واحد وبالطبع لا يستطيع تقديم خدمة جيدة للمواطنين وأغلب المرضى يتجهون إلى المستشفى المركز فى إطسا وعلى الرغم من إعلان الحكومة، اهتمامها الدائم بالمدن الجديدة، كمجتمعات جديدة متحضرة، إلا أن الأهالي بمدينة الفيوم الجديدة، يشكون من واقع آخر، فخدماتهم الصحية يتلقونها في مدينة الفيوم القديمة، عاصمة المحافظة.

قال أشرف صبحى، من سكان مدينة الفيوم الجديدة،إن المدينة ليس بها أي خدمات صحية، على الرغم من وجود مركز طبي بها ومستشفى على مستوى عال في الإنشاءات، ولكنهما مغلقين منذ سنوات، وهي أموال مهدرة، لا يوجد أي استفادة بهما.

وعندما يتعرض أي منا لوعكة صحية، نصطحبه إلى مدينة الفيوم القديمة، لعلاجه سواء في مركز طبي حكومي أو عند طبيب خاص، لأن الفيوم الجديدة ليس بها خدمات صحية نهائيًّا، وكان يوجد صيدلية واحدة تعمل، وتعرضت لسرقة محتوياتها فقرر صاحبها إغلاقها".