رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعة أسيوط تحذر أطفال مصر من مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة

الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط

 حذّر الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط من مخاطر وسائل التكنولوجيا الحديثة، والأدوات الإلكترونية التي يشهدها المجتمع المحيط والعالم الخارجي وتأثيراتها السلبية على أطفالنا في مراحلهم العمرية المبكرة، معلنًا عن دق ناقوس الخطر في وجه هذه التحديات التي استطاعت أن تسود الموقف وتتراجع في وجودها الأنشطة الرياضية والثقافية واندثار الأجيال الناشئة على القراءة التي يمكن أن تصلح لتكون نواة لأجيال واعية ومستنيرة وباحثة عن فنون الأدب والمعرفة.

 جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الثاني  لكلية رياض الأطفال، تحت عنوان "بناء طفل الجيل الرابع في ضوء رؤية التعليم 2030"، الذي يمتد على مدار يومين، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي، نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم، نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة هاشم، عميد كلية رياض الأطفال، ورئيس المؤتمر، والدكتورة ريهام المليجي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأمين عام المؤتمر، والدكتورة يارا إبراهيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من عمداء الكلية على مستوى الجمهورية،ن وأعضاء هيئة التدريس.

 خلال الافتتاح أكد رئيس الجامعة على أهمية الكليات التربوية ودورها في إعداد النشء في مختلف مراحل التعليم وأهمية إعداد معلمين أكفاء قادرين على القيام بتلك المهمة، وكذلك تعميقًا لدور الجامعة الريادي في تقديم خدمة تعليمية تتمتع بجودة وكفاءة عالية تليق باسم ومكانة جامعة أسيوط.

 من جانبه أكد الدكتور شحاتة غريب أهمية دور الجامعة في الحرص على البدء المبكر في الاهتمام بإعداد النشء والتعرف على احتياجاتهم وأهم المخاطر والتهديدات التي قد تؤثر سلبًا عليهم، وكذلك استغلال الجانب المضيء من مظاهر الثروة التكنولوجية الرهيبة في فتح قنوات التواصل مع الطلاب وتوثيق الصلة بهم، وتبنّي العناصر النابغة منهم والأكثر قدرة على الإبداع والابتكار، وهو ما يجب تعزيزه لدى الأطفال والعمل على غرز بذوره من خلال ما تملكه كليات رياض الأطفال بشتى الجامعات المصرية من إمكانات علمية وتربوية ومهارية متخصصة.

 في السياق ذاته أشار الدكتور المنشاوي إلى دور الدراسات الإنسانية والتربوية في حماية المجتمع وتقدمه، وهو ما ينظر إليه قطاع الدراسات العليا والبحوث بعين الاعتبار والاهتمام والترقب، وكذلك وضع جهود العلماء وأبحاثهم نصب أعين المسئولين ومتخذي القرار لتتضافر بذلك مجالات العمل وتكتمل الصورة من أجل رسم الطريق الصحيح الذي

يكفل خروج أجيال قادرة على العمل والعطاء من أجل بناء الوطن وتقدمه، مشيدًا بالدور العلمي والبحثي الذي يقوم به أساتذة الجامعة المتخصصين في مختلف المجالات، الذي يسهم في خلق حراك علمي مميز داخل الجامعة.

 كما أشادت الدكتورة مها غانم بكلية رياض الأطفال، باعتبارها واحدة من الكليات الصاعدة، التي تسعى للمشاركة في العديد من الأنشطة والمعارض وورش العمل المميزة داخل الجامعة، على رغم حداثة نشأتها، مشددةً في ذلك على أهمية إتاحة الفرصة للتعرف على أحدث الدراسات والأبحاث التي تتناول تربية الطفل والظروف المحيطة والمؤثرة في  بيئتهم التربوية والتعليمية، وذلك في ظل الظروف المعاصرة ووسائل التكنولوجيا.

 في هذا الإطار أوضحت الدكتورة ماجدة هاشم، أن المؤتمر تنطلق أهدافه في إطار المسئولية الثقيلة الواقعة على كاهل المربين داخل المنظومة التعليمية، وذلك وفقًا لرؤية الرئيس ودعوته بأن عام 2019 عامًا للتعليم، وكذلك استكمالًا لما حققته الكلية من نجاحات ملموسة بفضل دعم الجامعة ومساندتها، ويستهدف في ذلك: تطوير معلمي رياض الأطفال وبناء شخصية الطفل المتكاملة في ضوء رؤية التعليم 2030، ومنهج 2.0 بين التجريب والتطوير، إلى جانب تطوير البيئة التربوية الإيجابية للطفل ووضع البرامج التوعوية المناسبة لمواجهة المخاطر التكنولوجية، وكذلك إعداد طفل الجيل الرابع في ضوء تحديات العصر الرقمي.

 كما أشارت إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة نحو 43 بحثًا علميًا متخصصًا في مجالات الطفولة المبكرة، وذلك من خلال العديد من المحاور العلمية التي يتناولها المؤتمر في أقسام العلوم الأساسية والتربوية والنفسية والجودة والاعتماد الأكاديمي في رياض الأطفال والتربية للطفولة المبكرة.