بالصور.. رغم ارتفاع حرارة الجو.. إقبال السائحين على معابد ومعالم الأقصر

شهدت المناطق الأثرية والسياحية وكورنيش النيل بمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، توافد أعداد من السائحين الأجانب لزيارتها والاستمتاع بسحر الحضارة الفرعونية، وذلك عقب ارتفاع درجات الحرارة في الأقصر ومصر بأكملها، ووسط تواجد أمني مكثف لحماية السياح في مدينة الأقصر.

 

ومن جانبه يقول مدير عام آثار الأقصر، أن حركة إقبال وتوافد السائحين علي معابد الكرنك والأقصر في البر الشرقي، ومعابد حتشبسوت بالدير البحري والرمسيوم وهابو ومقابر وادي الملوك والملكات، تسير بصورة طبيعية للغاية وذلك رغم أرتفاع درجات الحرارة فى الأقصر ومصر بأكملها، موضحاً أن وزارة الآثار وآثار مصر العليا والأقصر تقوم بدور كبير في جذب أكبر قدر من السائحين للوصول لأعلي مستويات الجذب السياحي المميزة للأقصر، وذلك عبر التجهيز لفعاليات آثرية كبيرة خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر عودة عروض أوبرا عايدة ليعود القائمين علي مشروع الأوبرا للإعلان عن إقامة عرضين يومي ٢٦ و٢٨ أكتوبر في نفس مكان آخر عرض.

 

وعن توافد السائحين لمحافظة الأقصر ونسب الإشغال السياحي يقول ثروت عجمي رئيس غرفة شركات ووكلاء السياحة السفر بمحافظة الأقصر،أنه رغم وارتفاع درجات الحرارة في مصر، تنخفض تدريجياً نسب الإشغال السياحي في الفنادق والعائمات ، مؤكداً أن نسب الإشغال السياحي تراوحت ما بين 25 لـ35% خلال الأسبوع الماضي.

 

وأضاف ثروت عجمى رئيس غرفة شركات ووكلاء السياحة السفر بمحافظة الأقصر، أنه رغم الحرارة الكبيرة في محافظة الأقصر، إلا أنه توجد جنسيات معينة تقبل بصورة كبيرة علي المعابد والمقابر الفرعونية في غرب وشرق الأقصر، حيث أن الصينيين واليابانيين وسياح دول شرق أسيا يتوافدون بصورة مميزة علي معالم الأقصر الآثرية، كما تتوافد مجموعات من أستراليا وأمريكا اللاتينية التي بدأت

في التوافد المميزة هذا العام في الأقصر.

 

وأوضح العجمى، أن المحافظة شهدت تحسناً كبيراً في حركة السياحة بالموسم السياحي الشتوي وكانت نسبت الإشغال السياحي خلال شهور يناير وفبراير ومارس تتراوح ما بين 45 لـ80%، وهو أداء مميز للغاية ومنتظر أن تتزايد تلك الأعداد خلال الموسم الشتوي المقبل مع استعدادات وزارة السياحة بقيادة رانيا المشاط، وهيئة تنشيط السياحة ومحافظ الأقصر مصطفى ألهم، حيث أن الجهود التى تبذلها الوزارة بمشاركة القطاع الخاص تقوم بمجهودات من المتوقع أن تظهر ثمارها خلال نهاية العام الجارى.

 

ومن جانبه، أضاف عثمان العريان أحد مواطنى مدينة إسنا جنوب الأقصر، أنه خلال اليومين الماضيين ارتفعت درجات الحرارة بصورة كبيرة، ومع إرتفاع درجات الحرارة اليوم لتسجل أعلى درجة حرارة تشدها مدينة الأقصر اختفى المواطنون من الشوارع نهائياً وتواجدوا في منازلهم أمام ميكفات الهواء أو في المساجد أيضاً أو في نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، كما يتوجه الجميع من الأهالي برفقة أطفالهم للسباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل لمواجهة أرتفاع درجة الحرارة.