ضحية جديدة للثانوية العامة: جهاد ماتت حزنًا على حلمها الضائع

لم يحتمل قلب جهاد سعد أبو الذهب، الضعيف، ابنة قطور بمحافظة الغربية، ضياع تعبها طوال العام الماضي، وتبدد حلمها وحلم والديها بأن تصبح طبيبة، وفارقت الحياة مساء أمس حزنا وكمدا.

فبعد ساعات من ظهور النتيجة أغلقت خلالها الباب على نفسها ولم تتوقف عن البكاء خلالها صعدت روحها إلى بارئها 

ليشيع أهالي قطور البلد جثمان جهاد في مشهد جنائزي مهيب، وسط دموع وصرخات الأهالي من مسجد الرحمن.

وتقول "شيماء" صديقة "جهاد"  إنها كانت متفوقة طول عمرها والأساتذة بيحبوها جداً وبيشجعوها وحصلت على مجموع عالى في ثانية ثانوي، لكن للأسف

مرت بظروف صحية سيئة في ثالثة ثانوي، أثرت على تحصيلها الدراسي.

وتابعت "جهاد" حست أنها اتظلمت في مجموعها، وتعبت نفسياً بسبب الظلم اللي حست بيه وماتت جهاد ومات حلمها لأن مجموعها ضعيف.

وتابعت شيماء حديثها، كان حلمها تكون دكتورة، وأهلها كانوا بينادوها بالدكتورة جهاد  نظراً لتفوقها، وهى كانت إنسانة حساسة جداً، وكانت نفسها تفرح أهلها لكن لكل أجل كتاب.