إنقطاع أزمة مياه الشرب عن بورسعيد .. أزمة متكررة

عادت أزمة إنقطاع المياه عن مدينة بورسعيد من جديد مما أدى إلى حالة من الغليان بين جميع أوساط المجتمع البورسعيدي ورغم زيارة  الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، لمحطة مياه الشرب بالقنطرة عرب برفقة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وتوجيهات الوزير بإزالة الحشائش ونباتات ورد النيل من المجرى المائى لترعة الإسماعيلية قبل وبعد محطة مياه القنطرة غرب، لضمان وصول المياه بمعدلاتها الطبيعية لبورسعيد عبر الترعة الحلوة وقبل وصولها لمحطة مياه الرسوة.

 

وأعطى الوزير تعليمات مشددة برفع كفاءة المحطة وتطويرها بالشكل اللازم، لمنع عدم تكرار انقطاع المياه عن بورسعيد، بسبب انخفاض ما يضخ من مياه عبر الترعة، إلا أن الأزمة عادت من جديد بعد مغادرة الوزير بأيام قليلة حيث أمر بإزالة كافة المعوقات والتعديات على طول الترعة، ووقف أية تجاوزات وأمر بزيادة أعداد طلمبات الرفع من 4 إلى 6 طلمبات، وتدعيم المحطة بمعدات وأجهزة متطورة، لمعالجة القصور وعمل إحلال جزئى للمحطة، وإصلاح الأعطال المتكررة مع فرض حراسة مشددة حول المحطة لمنع سرقة المعدات، ووضع كاميرات للمراقبة والمتابعة مع زيادة مصدات ورد النيل، لمنع وصولها لمحطات الرفع الخاصة بالمحطة.

 

وكلف اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمنطقة القناة، بإزالة كافة أسباب انخفاض معدلات

ترعة بورسعيد ورفع المنسوب والحفاظ عليه، وطالب بالتنسيق بين الرى والمحافظة والشركة القابضة، للقيام بأية أعمال خاصة بالتطهير ورفع الكفاءة والتشغيل.

كما وجه وزير الرى بتنظيف المآخذ من الحشائش والنباتات التى تمنع وصول المياه للمحطة، لضمان رفعها عبر ترعة بورسعيد ودراسة تزويد ترعة بورسعيد بمواتير للعمل فى حالة انخفاض منسوب المياه بالترعة، لتضاف للمواتير الحالية لضمان وصول المياه لمحطة الرسوة، ورفع مستوى المنسوب بشكل دورى لمنع نقص المياه عن معدلاتها الطبيعية، لتلافى أية شكاوى تخص محافظة بورسعيد بعد الانقطاع المتكرر لها خلال الشهور الماضية، مما تسبب فى غضب البورسعيدية، وهو ما دفع المحافظ للاتصال بالوزير يتضرر فيه من نقص كميات المياه المغذية للمدينة، وعقد اجتماعا مع قيادات إدارة الري بمنطقة القناة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بحضور القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.