رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أرباب المعاشات لرئيس هيئة البريد: ارحموا كبار السن

بوابة الوفد الإلكترونية

شكا أهالى مدينة دمياط من تدنى مستوى الخدمة بمكاتب البريد داخل المدينة، وصعوبة تقديم الخدمة لما يقرب من 500 ألف مواطن واصطفاف الأهالى بالساعات أمام المكاتب، نظراً لضيق المكان، ما بين سحب أو إيداع أموال أو قبض معاش شهرى الكل سواء انتظار بالساعات فى الشارع. 

قامت «الوفد» بجولة ميدانية على مكاتب البريد بالمحافظة للتعرف على أهم المشكلات التى تواجه الأهالى، وكانت البداية مع رجل سبعينى يدعى محمد رجب يقف ومعه رفيقة دربه «زوجته» يتكئ على عكازه، فى شمس الصيف المحرقة لا يجد من يحنو عليهما فى انتظار دوره وسط عشرات المواطنين للحصول على المعاش مصدر دخله الوحيد.

وقال «رجب»: لا توجد إضاءة أمام مكاتب البريد ليلاً ونهاراً لا توجد مظلات تحمينا من حرارة الشمس وكان من الأفضل للقائمين على مكاتب خدمات البريد أن يتم توزيع الجمهور على أكثر من مكتب حرصًا منهم على راحة كبار السن فنحن لا نستطيع الصمود أمام الانتظار كثيرًا ولولا حاجتنا للنقود ما كنا لنقف هكذا فى طوابير لا آخر لها.

وتابع «رجب»: إذا ما قمت بالدخول لمكتب البريد لا تجد أيضًا أية سبل للراحة، ففى الداخل كراسى متهالكة لا تصلح للانتظار أو الراحة على الإطلاق، ونشعر بالإهانة من المعاملة التى نلقاها كل شهر داخل مكاتب البريد التى لا ترحم أبدًا كبار السن ولا تنظر بعين الرحمة لهم.

وتتدخل سيدة أخرى من كبار السن تقف جواره بالطابور الذى يكتظ على آخره من كبار السن أرباب المعاشات، قائلة: الشغل عشوائى المواطن يعانى الأمرين داخل وخارج المكاتب، وكما ترى المنظر أمامك لا يرضى أحد كيف يتم معاملتنا هكذا بعد أن أفنينا أعمارنا فى خدمة الوطن، وكيف تكون الخدمة

المقدمة لكبار السن عبارة عن إهانة ومذلة من قبل قلة من موظفى البريد لا يراعون الله فينا، هم يجلسون داخل مكاتب مكيفة ويتركوننا نكتوى بحرارة الصيف.

فيما أعرب العشرات من مرتادى مكاتب البريد وأرباب المعاشات عن استيائهم من الخدمة المقدمة من مكاتب بريد دمياط، خاصة مكاتب بريد ميدان سرور والأعصر والشارع الحربى، أما المكتب الرئيسى بميدان الساعة فهو الوحيد على غرار الآخرين الذى يعمل بانتظام نظرًا لوجود وكيل وزارة البريد بداخله.

وأكد أسامة عيسى، صاحب مقهى، أن الخدمات التى يقدمها البريد المصرى كثيرة ومتنوعة خاصة الحوالات البريدية الفورية بالرقم القومى والتى تتيح للمواطن صرفها من أى مكتب على مستوى الجمهورية، إلا أنها لم تفعل بشكل سريع فكل مرة أتوجه إلى مكاتب بريد ميدان سرور اتفاجأ بانقطاع الكهرباء وعدم تواجد كراسى لكبار السن، والأعصر ضيق جدًا ومزدحم والنت ضعيف جداً بداخله وخدمات المواطن صفر، والشارع الحربي يتبع نظرية «فوت علينا بكرة» أو السيستم واقع برجاء الانتظار.

وطالب الأهالى بسرعة تدخل رئيس هيئة البريد والدكتورة منال عوض محافظ دمياط لرفع المعاناة عن المواطنين، خاصة كبار السن منهم ورفع كفاءة مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين داخل المكاتب وانتظام سير العمل.