لأول مرة.. جامعة المنيا تعلن عن منح دراسية للطلاب الأفارقة

أشاد الدكتور مصطفى عبد النبي ، رئيس جامعة المنيا بمجهودات المحافظة في إعادة تطوير القطاع السياحي، وذلك بما تشهده وما أحدثته من تطور ملموس على أرض الواقع بكورنيش النيل ، والذي تم تطويره بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، والبدء في البنية التحتية بفندق سياحي عالمي يُنشأ لأول مرة بمحافظة المنيا.

 

 جاء ذلك خلال انعقاد مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور مصطفى عبد النبي،  وبحضور اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس.

 

ومن جانبه،  أشاد  المحافظ اللواء قاسم حسين، بجامعة المنيا كشريكاً للمحافظة في تنفيذ الخطط التنموية ، من خلال الاستفادة بخبراتها العلمية والبحثية، مؤكداً ، على استمرار التعاون المثمر بين الجامعة والمحافظة ، وكلية الفنون الجميلة ، في تجميل وتطوير المحافظة، مستعرضاً إنجازات المحافظة في القطاع الزراعي والصناعي.

 

وخلال المجلس ، قدم رئيس الجامعة الشكر لعمداء الكليات على مجهوداتهم،  لسرعة إعلان أكثر من 50% من النتائج بالكليات ، وذلك لأول مرة بتاريخ جامعة المنيا،  أن تُعلن هذه النسبة خلال شهر يونيو، مما يُمثل ذلك نقلة نوعية بالجامعة ، نتيجة لاستخدام أعمال التصحيح الإلكتروني ، وسرعة أعمال الكنترولات والرصد على قواعد البيانات الإلكترونية لشئون الطلاب.

 

وأكد "عبد النبي" على استعداد الجامعة الكامل لاستقبال طلاب الثانوية العامة الراغبين،  لأداء اختبارات القدرات بكليات التربية الرياضية، والفنون والجميلة، والتربية الفنية، والتربية النوعية، والتي من المقرر لها أن تبدأ في السادس من يوليو القادم، مشيراً إلى أن الجامعة وفرت نظام الدفع الإلكتروني بمقار اللجان؛ تيسيراً لإجراءات التسجيل  وتسهيلاً على الطلاب.

 

كما ناقش المجلس،  استعدادات الجامعة للتجربة الثالثة للاختبارات الإلكترونية

لكليات القطاع الطبي، والمقرر عقدها في الأسبوع الثالث من شهر يوليو القادم بكليات الصيدلة، وطب الأسنان، والتمريض، وذلك تزامناً مع 31 جامعة حكومية وخاصة، حيث أكد رئيس الجامعة أنه تم توفير 200 جهاز كمبيوتر استعداداً للاختبارات التي سوف تُعقد بمقر المكتبة المركزية بالجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعي لتوفير 400 جهاز آخر استعدادًا للاختبارات الإلكترونية بباقي القطاعات العلمية بالجامعة.

 

ومن جانبه استعرض الدكتور محمد جلال، ما سينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لقافلة تنموية لقرية ههيا لمدة شهرٍ يشارك بها جميع كليات الجامعة لإحداث نقلة حضارية بالقرية من حيث تقديم الخدمات الطبية، والبيطرية، والتوعية الزراعية للمزارعيين وأعمال التجميل والنظافة وتطوير بعض المنشآت الحيوية بالقرية، إلى جانب الندوات التوعوية لأهالي القرية، والخدمات البيئية، مع توثيق وتصوير الأعمال قبل وبعد وأثناء أعمال التطوير بالقرية.

 

كما ناقش المجلس ، تقديم عدد من المنح الدراسية لطلاب الدول الإفريقية لتوثيق العلاقات المصرية الإفريقية،  لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا،وكذلك دراسة آليات توفير الدراسة للطلاب والكليات ، التي يمكن أن يلتحق بها الطلاب الممنوحين ، من حيث لغة الدراسة وطبيعة لغة الطالب الممنوح.