انطلاق فعاليات المهرجان البيئي الثالث بجامعة سوهاج
شهد اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، انطلاق فعاليات "مهرجان البيئة الثالث"، الذي تنظمه جمعية حماية البيئة بكلية العلوم في الفترة من 25 حتي 27 من يونيه الجاري، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بحرم الجامعة القديم بحضور كلاً من اللواء يسري عبدالمنعم خضر سكرتير عام المحافظة والنائب عن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفي عبدالخالق نائب رئيس الجامعه لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور أحمد فكري القائم بأعمال عميد كلية العلوم، الدكتور أحمد محمد حسانين رئيس مجلس إدارة جمعية حماية البيئة، الدكتوره لبني عبدالمحسن سكرتير الجمعية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة وعدد من ممثلي مديرية التضامن الإجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.
وفي كلمته الافتتاحية قال عزيز أن مهرجان البيئة يعد من أهم الأنشطة التي تميز الجامعة وتحقق دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية والنهوض بها، بالإضافة إلى مساهمتها في توثيق العلاقة بين الجامعة والمجتمع ومؤسساته وأجهزته المختلفة، مضيفاً أن المهرجان يهدف إلى تشجيع التميز لدي جميع الجهات التي يكون لها دور في تنمية وحماية البيئة، وتبادل الخبرات بين الجهات والجمعيات المشاركة، موضحا أن أهمية المهرجان تتمثل في تعزيز الترابط بين الجهات الأكاديمية، والجهات التنفيذية والأهلية العاملة في مجال البيئة وحمايتها من التلوث، وتشجيع التميز في كافة قطاعات ومؤسسات المجتمع.
وأشار رئيس الجامعة إلى ضرورة التحلي بروح المنافسة البناءة والشريفة التي تحقق خلق حياه كريمة للمواطنين من خلال مشاركة كليات الجامعة والمجالس القروية ومجالس المدن، من أجل تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمجتمع، موضحاً دور الجمعيات الأهلية وقدرتها علي الوصول إلي المجتمع ومعرفة إحتياجاته، وما تقدمه من خدمات ودعم للمشروعات الإنتاجية والزراعية التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصرى.
وقدم اللواء يسري عبدالمنعم خضر سكرتير عام المحافظة، شكره لأعضاء جمعية حماية البيئة، مشيداً بالدور الذي تقوم به من أجل الحفاظ علي البيئة وخدمة المجتمع
وقال الدكتور أحمد فكري رئيس المؤتمر إن فعاليات المهرجان تستمر علي مدار ٣ أيام، وتشمل إختيار أفضل كلية عملية ونظرية في مجال خدمة البيئة، أفضل مدينة ومجلس قروي وجمعية أهلية بالمحافظة تعمل في مجال حماية البيئة من التلوث.
ومن جانبه تحدث الدكتور أحمد حسانين عن الجمعية والتي تعد من أقدم الجمعيات التي تعمل في مجال حماية البيئة، وتقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة أهمها التشجير للتقليل من تأثير الإحتباس الحراري، موضحاً أن فعاليات المهرجان بدأت بعرض الأنشطة المقدمة من القري والأقاليم المشاركة بمسابقة كأس جمعية تنميه حماية البيئة بكلية العلوم، لاختيار أفضل مدينة وحي ومجلس قروي وجمعية أهلية في مجال البيئة وحمايتها من التلوث.
وأوضحت الدكتورة لبني عبدالمحسن سكرتير الجمعية أن المهرجان يتضمن عدة ورش عمل تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز الإنتماء ونشر ثقافة قبول الآخر بين الطلاب والهيئات والجهات المختلفة، بالإضافة إلى إهتمام المهرجان بلعبة التحطيب كموروث ثقافي قديم يجب التمسك به لتميزه بقيم الرجولة والشهامة، مطالبة بضرورة وضع أسس علمية واضحة لهذه اللعبة، بما يجعل رياضة شعبية مميزة تلقى قبول كبير عند الشباب خاصة بمجتمعات الصعيد.
